تعرف على الفروق بين مياه الراديتير الحمراء والخضراء والماء المقطر العادي

تعرف على الفروق بين مياه الراديتير الحمراء والخضراء والماء المقطر العادي

يعتبر سائل التبريد، العمود الفقري لهذه العملية التي يتوقف عليها عمل السيارة بالكامل؛ فهو يساعد في الحفاظ على درجة حرارة محرك السيارة، ويجعلها ثابتة ضمن معدل لا تقل عنه ولا ترتفع. وهذا أمر ضروري للحفاظ على العمر الافتراضي لمحرك السيارة، وحماية أجزائه من التلف أو التآكل.

الفرق بين مياه الراديتير الخضراء والحمراء

المياه الخضراء:

تستخدم منذ فترة طويلة، وهي سامة، وتحتوي على السيليكات، وتتبخر في درجة حرارة 120 درجة مئوية، وتستخدم غالبًا للمحركات الصغيرة التي تحتوي على مضخة مياه (واتر بمب)، وعمرها الافتراضي سنتان.

المياه الحمراء:

تستخدم منذ فترة قصيرة، وهي أقل سُمَّيةً، ولا تحتوي على السيليكات الضارة بنظام التبريد، وتتبخر في درجة حرارة 120 درجة مئوية أو أكثر قليلًا، وتستخدم غالبًا للمحركات الكبيرة التي تحتوي على مضخة مياه (واتر بمب) قوية؛ لكونها سائلًا زيتيًّا عالي الكثافة، وعمرها الافتراضي خمس سنوات.

الماء المـقـطر العادي

يتسبب على المدى الطويل في ترسبات تؤثر سلبًا في ممرات الماء بنظام تبريد المحرك والراديتير، ويتبخر بدرجة حرارة 100 درجه مئوية، ويؤثر سلبا على برودة (تكيف ) السيارة.

ورغم أن درجة غليان المياه العادية في أقصى درجاتها لا تتعدى 100 درجة، لكن أغلب المحركات الحديثة تحتاج إلى رفع درجة حرارة المياه إلى 110 درجات، وبعضها إلى 120 درجة. ومن ثم عند وضع المياه العادية ستظهر بعض المشاكل؛ منها ارتفاع درجة حرارة المحرك ارتفاعًا ملحوظًا، ومنها ملاحظة نقص المياه في القربة، فضلًا عن الصدأ الناتج عنها، الذي يظهر باللون البني في المياه.

والمياه (الخضراء أو الحمراء) عامةً لا تحتوي على أملاح معدنية أو شوائب؛ فهي مصنعة خصيصًا للمساعدة على الحفاظ على المحرك، وخصوصًا المصنعة من الألمنيوم التي يوجد فيها بعض المواد التي يتم إضافتها داخلها تعمل على عدم تفاعل المياه مع جسم الراديتير الداخلي، وأيضًا مادة تساعد على رفع درجة غليان المياه إلى 120 درجة مئوية، كما تعمل على عدم تجمد المياه في المناطق الباردة داخل جسم المحرك والراديتير.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa