انطلاق مسيرات في الجزائر رفضًا للانتخابات الرئاسية

وسط تشديد أمني غير مسبوق
انطلاق مسيرات في الجزائر رفضًا للانتخابات الرئاسية

احتشد اليوم الجمعة، مئات الجزائريين بساحة ديدوش مراد بقلب العاصمة، رافعين شعار «لن نكف عن المظاهرات ولن ننتخب»، كما ردد المحتجون شعار «ياللعار العاصمة تحت الحصار».

ووسط تشديد أمني غير مسبوق، تمكن متظاهرون من دخول أحد ميادين العاصمة تحديًا لما وصفوه بـ«التضييق على الحريات في التنقل وإجبار الشعب على الذهاب للانتخابات دون تقديم ضمانات كافية».

وردد المحتجون هتافات تقول «أفيقوا يا عاصميون يا تدعوهم يسرقون حراككم»، معتبرين منع دخول المحتجين من الولايات المجاورة خنقًا لحرية التعبير، كما طالب المحتجون بـ«إطلاق سراح سجناء الرأي».

كما واصل المحتجون انتقاداتهم لقائد أركان الجيش، قايد صالح؛ بسبب ما اعتبروه «فرض خطة ومخاطبة الشعب من الثكنات كل أسبوع»، مطالبين بعدم تدخل المؤسسة العسكرية في شؤون السياسة.

كان الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، أعلن أول أمس الأربعاء، إصدار «تعلیمات إلى الدرك الوطني، بغرض التصدي الصارم»؛ لمنع نقل المتظاهرين إلى العاصمة.

وبحسب شهود عيان، تم اعتقال عشرات المحتجين قبيل بدء المظاهرات في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ولم يعرف ما إذا كانوا من خارج العاصمة أو داخلها.

وانتقد الحراكيون، ما وصفوه بحملة الهجوم الإلكتروني التي يشنها في نظرهم النظام ضد المخالفين لفكرة تنظيم الانتخابات في 12 ديسمبر المقبل.

ويرفض المحتجون الجزائريون تنظيم انتخابات في ظل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح واي رموز من نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa