أشاد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية للبنين بالطائف، فهاد الذويبي بمبادرة «معًا لتحقيق الإصلاح» ومعرض «وماذا بعد؟» الذي تُنظّمه إدارة تعليم الكبار بالتعاون مع سجون الطائف بمجمع ابن ماجه التعليمي بالسجن العام.
ونوَّه الذويبي بأهمية المبادرة لتحقيق الإصلاح للنزلاء، لافتًا إلى أنَّ التأثير الفعال أثناء التنفيذ بتنوع أساليب التوعية سيعطي ثمارًا إيجابية بإذن الله لتحقيق أهداف المبادرة، مشيدًا في الوقت ذاته بالتكامل بين إدارة التعليم وسجون الطائف.
جاء ذلك خلال تدشين الذويبي للمبادرة ومعرض «وماذا بعد؟» الذي يشتمل على 10 أركان توعوية، وذلك بحضور مساعد مدير عام إدارة السجون بمنطقة مكة المكرمة العميد إبراهيم الغامدي ومدير إدارة سجون الطائف المقدم سعيد العجب، ومدير إدارة تعليم الكبار محمد العفر، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، ومسؤولي السجن العام، والمشرفين التربويين، وقائد المجمع والمعلمين.
وتشمل المبادرة مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات تستهدف فئة ذات خصوصية مختلفة يجسدها على الواقع المعرض، وتهدف إلى تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة للنزلاء وإعادتهم إلى الحياة السوية في المجتمع بما يضمن عدم عودتهم إلى السلوك الإجرامي والانحراف مرة أخرى.
وتتضمن المبادرة أهدافًا عدة من ضمنها توعية المستهدفين بأمور دينهم ومن أين يأخذون دينهم وتوضيح دور وجهود ولاة الأمر في أمن واستقرار هذا الوطن، وتوضيح الإنجازات العظيمة لولاة الأمر حفظهم الله وتوعية المستهدفين بدور جنودنا البواسل.
وتستهدف المبادرة طلاب ونزلاء مجمع ابن ماجه التعليمي، ونفذ ضمن المبادرة 180 برنامجًا منوعًا ما بين الثقافية والتوعوية والاجتماعية والفنية والرياضية.
