بينّت وزارة الصحة، أبرز أعرض اضطراب طيف التوحد، وكيفية التعامل مع المصابين بمرض اضطراب طيف التوحد.
يُذكر أنه قد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، على السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد.
وأوضحت وزارة الصحة، أن اضطراب طيف التوحد هو عبارة عن مجموعة معقدة من الاضطرابات التي تصيب وظائف الدماغ، والتي تتصف بضعف السلوك الاجتماعي ومهارات التواصل واللغة مع محدودية الاهتمامات والأنشطة.
وأضافت الوزراة، أنه يصاب طفل واحد من كل 160 طفلًا، باضطراب طيف التوحد في العالم، مشيرة إلى أنه قد تكون الأعداد اليوم أكبر نتيجة الوعي به وتطور أدوات تشخيصه.
وكشفت وزارة الصحة، أنه تظهر أعراض الإصابة باضطراب طيف التوحد عادة في السنوات الخمس الأولى من سن الطفولة وتميل للاستمرار لسن البلوغ.
وأشارت الصحة، إلى أنه من الصفات التي تدل على الإصابة به التأخر أو التراجع المؤقت في تطور المهارات اللغوية والاجتماعية وتكرار السلوك، لذا من الصعب اكتشافها قبل ١٢ شهرًا، ولكن يمكن تشخيصها بشكل عام عند سن ٢٤ شهرًا.
وتابعت الوزارة، أن أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد قد يعزى لأسباب وراثية كوجود طفل واحد مصاب مما يزيد من احتمالية إصابة أشقائه، أو يمكن أن يعود لأسباب بيئية تتمثل في التالي:
- الولادة المبكرة (قبل ٣٥ أسبوعا من الحمل)
- التعرض لبعض الأدوية خلال الحمل.
أعراض اضطراب طيف التوحد
وحددت وزارة الصحة، الأعراض التي تظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، موضحة أنه تتفاوت الأعراض بين طفل و آخر ولكنها تشمل الأعراض التالية:
أولًا: صعوبة في استخدام اللغة أو فهمها، مثل:
- تأخر تطور الكلام ومحدودية المفردات مقارنة بأقرانهم.
- تكرار مجموعة من الكلمات أو العبارات.
- تركيز الانتباه والحوارات حول مجالات محدودة من الموضوعات.
- رتابة وسطحية الكلام
ثانيًا: صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وتشمل:
- صعوبة في تكوين الصداقات والتفاعل مع الناس.
- صعوبة في فهم تعابير الوجه و مشاعر الآخرين.
- صعوبة في التعبير عن مشاعرهم ومشاعر الآخرين.
- ضعف أو انعدام التواصل البصري.
- عدم الرغبة في الاحتضان.
- عدم الرد عند مناداة الطفل باسمه.
- عدم تنفيذ الأوامر.
ثالثًا: تكرار السلوكيات واتباع روتين صارم:
- حركة الجسم مثل الرفرفة باليدين.
- تحريك الأشياء مثل تدوير عجلات سيارة لعبة.
- القيام ببعض الممارسات التي يمكن أن تسبب إيذاء للنفس مثل العض أو ضرب الرأس.
- الالتزام بنفس الروتين كل يوم مع وجود صعوبة كبيرة في التكيف حتى مع أبسط التغييرات.
رابعًا: الحساسية الحسية وتشمل الحساسية المفرطة أو قلة الإحساس لـ:
- الأصوات
- الأضواء
- اللمس
- طيــف التـوحد
- المذاق
- الروائح
- الألم وغيرها.
اقرأ أيضًا :
