يوفنتوس تحت رحمة «الجار اللدود».. لاتسيو يخشى انتفاضة ميلان

جولة مثيرة في صراع الكالتشيو
يوفنتوس تحت رحمة «الجار اللدود».. لاتسيو يخشى انتفاضة ميلان

يسعى فريق يوفنتوس، لتخطي إحدى العقبات الهامة في حملته نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للموسم التاسع على التوالي في رقم أوروبي غير مسبوق، عندما يستضيف الجار اللدود تورينو، غدًا السبت، على ملعب إليانز ستاديوم، لحساب الجولة الثلاثين من الكالتشيو.

وعلى الطرف المقابل من صراع الصدارة المثير، يحط لاتسيو، صاحب المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف يوفنتوس، الرحال في ملعب سان سيرو؛ لفرض موعد ثقيل أمام ميلان، في مواجهة صعبة، يعاني خلالها فريق العاصمة الإيطالية من غياب مهاجميه الأساسيين.

وعلى الرغم من تجاوز آثار توقف السيري آ، لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تعد حرارة الطقس أبرز مشاكل ثنائي مدينة تورينو خلال مباراة الديربي، والتي تنطلق عصر السبت، فيما يتوقع هطول الأمطار في الصباح.

العودة إلى الطريق الصحيح

وأحكم البيانكونير قبضته على الصدارة، موسعًا فارق النقاط أمام لاتسيو، عقب فوز السيدة العجوز على مضيفه جنوة، بثلاثية مقابل هدف، الثلاثاء الماضي، بفضل تألق الثلاثي الأرجنتيني باولو ديبالا والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبديل البرازيلي دوجلاس كوستا.

وتنفس ماوريتسيو ساري، مدرب اليوفي، الصعداء بعد ارتفاع وتيرة أداء حامل لقب السكوديتو، بعد عروض مخيبة في الكأس خسر على إثرها اللقب، معقبًا: «كان أداء الفريق جيدًا، وكانت الكرة تسير بسرعة».

وأضاف المدرب المخضرم: «غالبًا ما وجدنا أنفسنا نسدد على المرمى دون أن نستقبل أي شيء، وفي ظل هذا الأداء الجيد من الفريق، أحرزنا ثلاثة أهداف جميلة، بعد خيبة الأمل في كأس إيطاليا تعافينا بشكل جيد للغاية، لكن الأمر كان مجرد حالة بدنية».

وخسر يوفنتوس لقب الكأس أمام نابولي، عبر ركلات الترجيح في 17 يونيو الماضي، بعدما فشل رفاق رونالدو في فك طلاسم شباك السماوي، لينتهي الوقت الأصلي دون أهداف، وقبلها صام البيانكونير عن التهديف أمام ميلان أيضًا، لحساب نصف النهائي؛ لكنه استفاد من التعادل إيابًا بهدف لكل طرف.

وفي المقابل، يسعى تورينو، القابع في المركز الرابع عشر، إلى تجاوز كبوة الخسارة أمام ضيفه لاتسيو في المرحلة الماضية، بهدفين مقابل هدف، من أجل الابتعاد عن مناطق الخطر؛ حيث يقف على مسافة ست نقاط فقط عن مراكز الهبوط.

استمرار الضغط

وحقق لاتسيو انتصاره الثاني على التوالي في المسابقة، عقب تغلبه على تورينو، لكنه سيفتقد خدمات تشيرو إيموبيلي، متصدر ترتيب هدافي البطولة برصيد 29 هدفًا، وكذلك مهاجمه الإكوادوري فيليبي كايسيدو، أمام ميلان للإيقاف بسبب تراكم البطاقات.

وصرح الروماني ستيفان رادو، مدافع لاتسيو: «لقد كانت فترة صعبة لجميع الفرق، هناك إرهاق ذهني لأننا نلعب كل ثلاثة أيام، سنستعيد مستوانا تدريجيًا ونظهر بشكل أفضل، في قام المحطات دون شك».

أوضح مدافع النسور: «سنفتقد العديد من العناصر في موقعة السبت، أمام ميلان، بخلاف إيموبيلي وكايسيدو، يغيب أيضًا، عدد آخر من اللاعبين بسبب الإصابة، نأمل أن نستعيد البعض، لأننا في حاجة إليهم».

حسابات أوروبا والهبوط

وفي باقي مباريات الصراع على حجز المقاعد الأوروبية أو الإفلات من شبح الهبوط، يلتقي إنتر مع ضيفه بولونيا، بعد غدً الأحد، الذي يشهد أيضًا، لقاء أتالانتا، صاحب المركز الرابع في ترتيب المسابقة، مع مضيفه كالياري.

ويخوض أتالانتا اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعدما واصل انتفاضته بتحقيقه فوزه السابع على التوالي في المسابقة، إثر تغلبه بهدفين دون رد، على ضيفه نابولي، في المرحلة الماضية أمس الخميس، ليقلص الفارق مع الأفاعي، صاحب المركز الثالث إلى أربع نقاط فقط.

ويواجه فيورنتينا، صاحب المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف أمام تورينو المتساوي معه في نفس الرصيد، مضيفه بارما، فيما يلتقي ساسولو، الذي يحتل المركز الثاني عشر، مع ضيفه ليتشي، صاحب المركز الثالث من القاع.

ويأمل سامبدوريا، صاحب المركز الخامس عشر، في الابتعاد أكثر عن مراكز الهبوط، حينما يستضيف سبال، الذي يحتل المركز قبل الأخير، في حين يواجه أودينيزي ضيفه جنوة، ويلتقي بريشيا متذيل الترتيب مع ضيفه فيرونا.

وتختتم مباريات المرحلة الثلاثين في المسابقة بمواجهة كلاسيكية بين نابولي وضيفه روما، بعد غدٍ، في لقاء الجريحين، بعد سقوط الجيلاروسي في الجولة الماضية أمام أودينيزي، متكبدًا الخسارة الثانية تواليًا، فيما أفاق السماوي من سكرة الكأس، وتوقفت سلسلة الانتصارات الخمسة تواليًا، بهزيمة مخيبة أمام أتالانتا.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa