تكبّدت مليشيات الحوثي، الأربعاء، خسائر فادحة على صعيد الأرواح البشرية والآليات العسكرية، فضلًا عن فقدانها السيطرة على مواقع ومناطق كانت تقبع تحت سيطرتها، وذلك خلال معارك قتالية، بينها وبين قوات الشرعية المسنودة من مقاتلات التحالف العربي في أكثر من جبهة ميدانية.
وتمكّنت قوات الجيش اليمني، من تنفيذ كمين محكم في مديرية «باقم» بمحافظة صعدة، (المعقل الرئيس لمليشيات الحوثي)، ضد عناصر المليشيات المتمردة، من خلال استدراجها، مُوقعة خسائر كبيرة في صفوفها.
وأفاد موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني، بأن قوات الجيش، كمينًا محكمًا، يوم الأربعاء في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، «إذ تم استدراج عناصر من المليشيات، كانت تحاول التسلل في محيط جبل شيحاط الاستراتيجي، في الأطراف الشرقية لمديرية باقم».
وأشار الموقع إلى أن «قوات الجيش باغتت عناصر المليشيات بهجوم مفاجئ، لقي على إثره 15 من عناصرها مصرعهم، وجرح آخرين، بينما لاذ البقية بالفرار».
وتابع الموقع أن «طيران الأباتشي التابع للتحالف العربي، استهدف تعزيزات عسكرية للمليشيات الحوثية، كانت في طريقها إلى مواقع المواجهات، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات، ومصرع وجرح عدد من العناصر الحوثية».
في غضون ذلك؛ نفّذت مقاتلات التحالف العربيّ، غارات على مواقع لمليشيات الحوثي شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن، إضافة إلى توجيه ضربة جوية استهدفت تعزيزات للحوثيين، في خط الرضمة بمحافظة إب، وسط اليمن.
وبحسب الموقع؛ فقد أسفرت الغارات في مدينة الضالع، عن «تدمير دبابة و3 أطقم عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي، ومصرع وجرح كل من كان على متنها، بينما أسفرت الغارة في محافظة إب عن تدمير دبابتين تابعتين للمتمردين».
وفي سياق متصل، شنّت مقاتلات التحالف العربي، مساء الأربعاء، غارات جوية على مواقع وتحركات مليشيات الحوثي في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
واستهدفت الغارات، مواقع وتعزيزات مليشيات الحوثي، كانت في طريقها إلى مديرية «مستبأ» في حجة، وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات، وتدمير عدد من الأطقم العسكرية التابعة لها.
