حققت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، 1411.99 دولار للأوقية، وتراجعت الفضة 0.3% في المعاملات الفورية إلى 15.16 دولار للأوقية، بينما تقدّم البلاتين 0.6% مسجلًا 832.64 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.6% محققًا 1555.22 دولار للأوقية.
جاء ذلك بعد أن هدأت بيانات صينية مهمة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وعززت الشهية (بحسب وكالة رويترز) للأصول عالية المخاطر، بينما زاد الناتج الصناعي الصيني 6.3% عنه قبل عام في يونيو، متفوقًا على توقع يبلغ 5.2%.
وبينما نمت استثمارات الأصول الثابتة 5.8% على أساس سنوي بين يناير ويونيو، فقد قال خه وي لي من بنك المؤسسة المصرفية الصينية لما وراء البحار: إن البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع إنما تمحو بواعث القلق من تباطؤ عالمي، وبالتالي تؤدي إلى بيع لجني الأرباح في الذهب.
وفي سياق آخر، بلغ الدولار الأسترالي أعلى مستوياته في عشرة أيام، اليوم، بفعل بيانات أقوى من المتوقع للاقتصاد الصيني، رأى فيها بعض المحللين مؤشرًا على أن إجراءات إنعاش الإنفاق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تؤتي ثمارها.
وانتعش الناتج الصناعي الصيني في يونيو من أدنى مستوياته في 17 عامًا المسجل في الشهر السابق. وصعدت مبيعات التجزئة لشهر يونيو حزيران 9.8% عنها قبل سنة، مقارنة مع تباطؤ إلى 8.3 % كان يتوقعه المحللون.
والصين أكبر سوق للصادرات الأسترالية وساعدت البيانات الدولار الأسترالي ليلامس ذروته منذ الرابع من يوليو، وتعزز اليوان مقابل الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له منذ الأسبوع الماضي، في حين سجل الدولار النيوزيلندي ذروة أسبوعين.
في المقابل، ظل الدولار الأمريكي تحت ضغط بفعل توقعات خفض فائدة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وتشير تصريحات صدرت الأسبوع الماضي عن جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي وتشارلز إيفانز رئيس بنك شيكاجو الاحتياطي الاتحادي إلى ضرورة خفض الفائدة الأمريكية من أجل تعزيز التضخم.
وسيتطلع المستثمرون إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء ونتائج الشركات لاستقاء المؤشرات على كيفية تعامل المستهلكين والشركات مع التباطؤ. وأمام سلة عملات، استقر مؤشر الدولار قريبًا من أدنى مستوى في عشرة أيام عند 96.830.
وصعدت العملة مقابل الين إلى 108.10، ثم قلصت مكاسبها لتسجل 108، بانخفاض كبير عن مستوى المقاومة 108.98 ين. ويوم الاثنين عطلة عامة في اليابان مما يجعل أحجام تداول الدولار/الين هزيلة.
وارتفعت العملة الأمريكية 0.1% أمام الفرنك السويسري ثم انخفضت إلى 0.9845 دولار، ونزل اليورو إلى 1.272 دولار لكنه ظل في نطاق السنتين الذي تراوح العملة الموحدة مكانها فيه منذ يونيو.
