ترامب وكيم يعربان عن استعدادهما لعقد قمة ثالثة بعد فشل لقاء هانوي

الزعيمان وصفا العلاقة التي تجمعهما بـ«الممتازة»
ترامب وكيم يعربان عن استعدادهما لعقد قمة ثالثة بعد فشل لقاء هانوي

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن استعدادهما لعقد قمة ثالثة لبحث برنامج بيونج يانج النووي.

وكان الاجتماع الثاني بين كيم وترامب انتهى فبراير الماضي، بالعاصمة الفيتنامية هانوي، بشكل سابق لأوانه دون انفراجة في جهود نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية أو تخفيف العقوبات الأمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «توتير»: «أتفق مع كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية على أن علاقتنا الشخصية لا تزال جيدة للغاية، بل وربما تكون كلمة ممتازة أكثر دقة».

وأشار ترامب إلى أنه يتطلع إلى يوم تُزال فيه الأسلحة النووية والعقوبات عن كوريا الشمالية.

وكان كيم قد صرح في خطاب أمام مجلس الشعب الأعلى «البرلمان الكوري الشمالي» يوم أمس الجمعة، أنه «سينتظر بصبر» حتى نهاية العام حتى تتخذ واشنطن «قرارات شجاعة» بشأن المفاوضات قبل اتخاذ قرار»، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» نقلًا عن وسائل إعلام كورية شمالية رسمية.

وأكد كيم أن علاقته الشخصية مع ترامب لا تزال «ممتازة»، على الرغم من انتهاء اجتماعهما الثاني في هانوي في فبراير بشكل مفاجئ، دون إحراز تقدم يذكر بشأن البرنامج الكوري الشمالي للأسلحة النووية وتخفيف العقوبات.

وكانت هناك مؤشرات على التوتر بعد القمة الثانية بين كيم وترامب، بما في ذلك خطابات حادة صدرت من بيونج يانج ضد مسؤولين أمريكيين.

وقال ترامب يوم الخميس، إنه يعتقد أن قمة ثالثة مع كيم تظل ممكنة، لكنه حذر من أن المفاوضات قد لا تمضي بشكل سريع.

وتطالب الولايات المتحدة بـ«نزع سلاح كوريا الشمالية النووي بشكل نهائي وكامل»، وقال بعد قمة هانوي إن بيونج يانج «ليست مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة لرفع العقوبات».

وجاءت محادثات ترامب وكيم في هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة تاريخية عقداها في سنغافورة، وكانت أول اجتماع بين رئيس أمريكي في السلطة وزعيم كوري شمالي، ورغم أنَّه ليست هناك توقعات فعلية بأن يسفر اجتماعهما الثاني عن اتفاق نهائي، ينص على تخلص كوريا الشمالية من الأسلحة النووية، فإنَّ آمالًا تحوم في الأفق باحتمال أن يؤدي الاجتماع إلى إعلان انتهاء الحرب الكورية، التي استمرَّت من عام 1950 إلى 1953 رسميًا، غير أنَّ الولايات المتحدة ستنتظر تحركًا ملموسًا من جانب كيم صوب نزع السلاح النووي في المقابل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa