أعلن محققون روس عن حصيلة جديدة لقتلى الطائرة الروسية التي هبطت أمس الأحد، اضطراريًا في مطار قرب موسكو، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 41 فيما كانت الحصيلة السابقة 13 ضحية، فيما تظل أسباب هذا الحادث مجهولة حتى الآن.
وهبطت الطائرة، التي كانت في رحلة بين العاصمة الروسية ومورمانسك، الأحد، اضطراريًا في أحد المطارات قرب موسكو، واندلع حريق كبير فيها، وكان على متنها 78 شخصًا بينهم أفراد طاقم الطائرة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ركابًا يسارعون إلى النزول من الطائرة بعد اشتعال النيران فيها وتصاعد دخان أسود.
وقال مصدر لوكالة «إنترفاكس» الروسية إن «الطائرة وجهت نداء استغاثة بعد إقلاعها، لقد حاولت القيام بهبوط اضطراري، لكنها لم تنجح في المرة الأولى، وفي المرة الثانية اصطدم هيكلها بالأرض واندلعت فيها النار».
وذكر موقع «فلايت رادار» أن الطائرة أقلعت الساعة الثالثة وخمس دقائق عصرًا بتوقيت جرينيتش، وتحدث ربانها عن تعرضها لحادث أثناء التحليق في الساعة السادسة و11 دقيقة قبل أن يوجه نداء استغاثة في الساعة السادسة و25 دقيقة.
ولم تعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية للحريق، فيما أوضحت لجنة التحقيق الروسية في بيان أن تحقيقًا جنائيًّا فُتح لتقصي الحقائق.
وهذه الطائرة من طراز «سوبرجيت 100»، وهي أول طائرة مدنية روسية الصنع بعد الحقبة السوفيتية.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن فلاديمير بوتين قدم تعازيه إلى عائلات الضحايا.
