أكد وفد الحكومة اليمنية الشرعية، المشارك في مفاوضات السويد، برعاية الأمم المتحدة، استعداده لفتح مطار صنعاء فورًا، لكن وفق شروط معينة، لا سيَّما إلقاء الحوثيين للسلاح.
وقال (خلال اليوم الثاني من المفاوضات): "لا يمكن أن يتحقق السلام إلا بعد تخليهم عن ذلك، مع وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحروب".
واشترط الوفد اليمني أيضًا، ضرورة توفير قوات الشرعية على بعد كيلو مترين من ميناء الحديدة (وفقًا للعربية).
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، اعتبر أن جمع الوفد الحكومي مع وفد الانقلابيين المدعوم من إيران في السويد "خطوة مهمة"، مجددًا التأكيد أن طرفي الصراع اتفقا على تبادل الأسرى.
لكن لا يزال الخلاف بين طرفي التفاوض حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذي سيعمل جريفيث على حله خلال اليوم الثاني من المفاوضات، اليوم (الجمعة).
ويطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد الميليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للمحادثات افتتحت، الخميس، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، وجريفيث، بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد، مارجو إليزابيث والستروم.
ويسعى الوفد الحكومي اليمني إلى محادثات السلام والدخول في مناقشة الملفات المحددة ذات العلاقة بإجراءات بناء الثقة، مع تأكيد رفضه أسلوب "الترضيات" في المشاورات، والذي من شأنه "عدم التوصل إلى سلام حقيقي وجاد".
