الفصل يهدد آلاف الضباط... المخابرات الأمريكية على وشك الكارثة

الفصل يهدد آلاف الضباط... المخابرات الأمريكية على وشك الكارثة

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن رفض ضباط المخابرات الأمريكية، للامتثال لقرار الحكومة بضرورة الحصول على لقاح كورونا، مشيرة إلى أن شبح الفصل يهدد وظائفهم.

وقال النائب الأمريكي، كريس ستيوارت، النائب الجمهوري عن ولاية يوتا وعضو لجنة المخابرات بمجلس النواب، إنه في العديد من وكالات الاستخبارات لم يتم تطعيم حوالي 20% من القوات العاملة، مضيفًا أن بعض الوكالات في مجتمع المخابرات، المكون من 18 وكالة، لديها ما يصل إلى 40% من قوتها العاملة غير محصنة، مستشهداً بمعلومات قدمتها الإدارة إلى اللجنة؛ ولكن لم يتم الكشف عنها علنًا، وفقًا للعربية.

ورفض تحديد تلك الوكالات لأن المعلومات الكاملة عن معدلات التطعيم في المخابرات الأمريكية سرية، ومن المحتمل أن يستمر تطعيم العديد من الأشخاص قبل الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأمريكية في 22 نوفمبر لإلزام العمال المدنيين في الإدارة بتلقي اللقاح.

لكن مقاومة التطعيم قد تترك الوكالات الرئيسية المسؤولة عن الأمن القومي بدون بعض الأفراد. ومن الصعب استبدال ضباط المخابرات بشكل خاص بسبب العمل المتخصص للغاية الذي يقومون به وصعوبات إكمال فحوصات التصريح الأمني للعناصر الجدد.

ورفض مدير الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، في جلسة استماع الأسبوع الماضي الكشف عن النسبة المئوية للقوى العاملة التي تم تطعيمها، لكنه قال: «لا نتوقع أن تكون هذه مشكلة للمهمة» الاستخباراتية.

يذكر أن هناك ما يقدر بنحو 100 ألف موظف في مجتمع الاستخبارات الأميركية.

ومعدلات التطعيم التي قدمها ستيوارت هي في الغالب أعلى من تلك الخاصة بعامة سكان الولايات المتحدة، وقد جرى تطعيم حوالي 70% من البالغين الأمريكيين بشكل كامل، وتلقى 80% من الأميركيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa