جوايدو يعرض خطته لإخراج فنزويلا من أزمتها.. اليوم

يتعهد باستقرار الاقتصاد وبهزيمة للفقر..
جوايدو يعرض خطته لإخراج فنزويلا من أزمتها.. اليوم

يُقدّم المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، الذي كان أعلن نفسه في وقت سابق رئيسًا بالوكالة لفنزويلا، اليوم الخميس، خطّته لإخراج البلاد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية.

وقال جوايدو رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سنعمل على جعل الاقتصاد مستقرًا، وسنستجيب على الفور لحالة الطوارئ الإنسانية، ونُعيد الخدمات العامة ونتغلّب على الفقر.. نحن نعرف كيف نُحقّق ذلك».

وجاءت هذه التصريحات في وقتٍ شهدت فيه البلاد تظاهرات للآلاف من أنصار جوايدو بهدف إقناع الجيش بأن يُدير ظهره للرئيس نيكولاس مادورو.

كما دعا جوايدو إلى تنظيم تظاهرات بعد غدٍ السبت ضد مادورو ودفع الجيش إلى تغيير موقفه ومواكبة الُمهَل التي حددها الأوروبيون لإجراء انتخابات جديدة، التي تنتهي يوم الأحد المقبل.

بالتزامن مع ذلك، قال الرئيس الأمريكي -الذي سرعان ما اعترف بـ«جوايدو» رئيسًا- في تغريدة على «تويتر»: «تظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضدّ مادورو.. الكفاح من أجل الحرية بدأ!».

وأجرى ترامب، أمس، اتّصالًا هاتفيًّا بجوايدو، وهنّأه بعدما كان قد أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة لفنزويلا بدعم من الولايات المتحدة.

وقال البيت الأبيض -في بيان- إنّ ترامب وجوايدو توافقا على البقاء على تواصل دائم بهدف دعم استعادة فنزويلا لاستقرارها، وإعادة بناء العلاقات الثنائية بين الولايات المتّحدة وفنزويلا.

لكن مادورو دخل على الخط سريعًا، واتهم واشنطن بأنها تسعى إلى سرقة النفط من بلاده كما فعلت في دول أخرى.

ورأى -في رسالة عبر الفيديو بثها على مواقع التواصل الاجتماعي- أن الولايات المتحدة تريد وضع يدها على الثروات النفطية في بلاده.

وقال: «أريد أن أبعث برسالة إلى شعب الولايات المتحدة لتنبيهه إلى حملة الإعلام والاتصالات والحرب النفسية التي تشعلها وسائل الإعلام الدولية، وخاصةً وسائل الإعلام الأمريكية ضد فنزويلا.. أطلب دعم شعب الولايات المتحدة؛ حتى لا تكون هناك فيتنام جديدة».

وأضاف: «إنهم -يقصد مسؤولي الولايات المتحدة- يريدون وضع أيديهم على نفطنا كما فعلوا في العراق، وكما فعلوا في ليبيا»، مشيرًا إلى أن لدى فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم.

وأمس الأول الثلاثاء، طلب النائب العام الفنزويلي طارق صعب من المحكمة العليا، منع جوايدو من مغادرة البلاد، وحجب حساباته المصرفية، وحظره من التصرف في ممتلكاته.

وقال النائب العام في كلمة تلفزيونية: «جوايدو هو المسؤول عن الأحداث التي وقعت في فنزويلا منذ 22 يناير الجاري، التي أضرت بسلام الجمهورية والاقتصاد والتراث الوطني».

يُشار إلى أنّ ست دول أوروبية (إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا) أمهلت الرئيس مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات، وإلا ستعترف بجوايدو رئيسًا. وتنتهي هذه المهلة يوم الأحد المقبل.

أما الاتحاد الأوروبي فلوّح بتهديد غير واضح؛ حيث أكد أنّه سيتخذ إجراءات إذا لم تتم الدعوة إلى انتخابات في الأيام المقبلة، بما في ذلك ما يتعلق بالاعتراف بقيادة البلاد.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa