لأول مرة.. استخدام تقنيات عالمية وهندسية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

تدشين مضمار يحتوي على نقطتيّ انطلاق
لأول مرة.. استخدام تقنيات عالمية وهندسية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

أكد نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل، عبدالله بن سعيد المري، أنه تم استخدام أحدث التقنيات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، على كل الأصعدة، سواء التصميمية أو التحكيمية، أغلبها يُستخدم لأول مرة في تاريخ المهرجان.

وأوضح المري أن المهرجان شهد هذا العام، تدشين مضماريْن جديديْن ومنصة عرض جديدة، روعيت فيها الخصائص الهندسية والحيوية؛ حتى على صعيد طبيعة التربة والعوامل التكنولوجية، التي تضمن عدالة المنافسة واستمتاع الجمهور.

وبيَّن المري، أنه جرى دمجٌ بين الخصائص الحيوية للإبل، والتقنيات الحديثة وطبيعة موقع المهرجان، كاشفًا عن أن نسخة هذا العام شهدت الكشف بأحدث التقنيات عن سلالة الإبل، عن طريق الحمض النووي "DNA"، وكذلك استخدام تكنولوجيا حديثة للكشف عن حالات العبث، قبل وصول الإبل المشاركة للجنة التحكيم، التي خصصت لها أماكن مستقلة، كما خصصت منصة خاصة لملاك الإبل.

وحول التحديثات في مضامير المهرجان هذا العام، أكد المري أنه وفي خلال شهر واحد، تم تدشين مضمار يحتوي على نقطتيّ انطلاق، الأولى بطول 5 كيلومترات، والثانية 4 كيلومترات، كما تم إضافة نقطة انطلاق جديدة في مضمار الـ8 كيلومترات السابق؛ ليحوي نقطة انطلاق عند طول 6 كيلومترات.

وبيَّن أنه تم إنشاء منصة جديدة؛ لتصبح لمنافسات المزايين منصة خاصة بها، ولمنافسات الهجن منصة خاصة بها أيضًا، عدا في الحفل الختامي الذي ستكون المنافستان أمام منصة واحدة.

وأفاد المهندس عبدالله المري، أن هذا العام شهد إنشاء سوق جديدة للإبل على بعد 6 كيلومترات من موقع المهرجان، كما تم إنشاء 3 مداخل جديدة تم تصميمها على شكل قوس، من أجل تنظيم المسيرات الجماهيرية بطريقة مبتكرة، وأكثر تنظيمًا هذا العام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa