بومبيو والجنرال دانفورد والوزير شاناهان في «مهمة خاصة» بالكونجرس

يحضرون جلسة «الإفادات السرية» بمشاركة جميع الأعضاء..
بومبيو والجنرال دانفورد والوزير شاناهان في «مهمة خاصة» بالكونجرس

ينعقد الكونجرس الأمريكي بكامل هيئته، اليوم الثلاثاء، للاستماع إلى «إفادات سرية» من وزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، والقائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، تلبية لمطلب سابق من مجلسي الشيوخ والنواب بضرورة الاطلاع على تطورات الملف الإيراني، في ظل التوتر الحاصل حاليًّا بين طهران وواشنطن.

وفيما يحضر إلى جانب هؤلاء القادة البارزين، ممثل للمخابرات (لم يذكر اسم حتى الآن) فقد وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، على الإدلاء بـ«إفادات سرية»، حول الموقف مع إيران، بعد أن طلب مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مزيدًا من المعلومات في هذا الشأن؛ لتحديد رؤية واضحة حول ما يحدث.

وشكا أعضاء في الكونجرس الأمريكي من أنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تطلعهم «على ما يكفي من المعلومات في الوقت الذي تشتعل فيه التوترات مع إيران»، وقال بعض الأعضاء الجمهوريين: إنهم لا يتم اطلاعهم «على شيء إطلاقًا»، وقال مشروعون (بينهم رفاق ترامب من الحزب الجمهوري): «إنهم يرغبون في تلقّي إفادات سرية بشأن هذه التهديدات وقرارات الإدارة؛ حيث كانت الإدارات السابقة تُطلع الكونجرس بصفة دورية على أمور الأمن القومي الكبرى».

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران، مؤخرًا، مما زاد القلق من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران مع تصاعد حدة التوتر بين البلدين، كما تصاعدت المخاوف بعد إطلاق صاروخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد، التي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية، وسقوطه بالقرب من السفارة الأمريكية، لكن دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات.

وقال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، في وقت سابق: «أعتقد أننا جميعًا نقبع في الظلام»، وردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيتم إطلاع المشرعين على الموقف قال: «آمل هذا»، وطلبت رئيسة مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي، بتقديم إفادات حول ما يحدث، فيما قال السيناتور بوب مينينديز، كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «علينا بالطبع الرد بصورة ملائمة وبطريقة تردع وتمنع المزيد من الهجمات».

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق «خفض مستوى الالتزام بالاتفاق النووي»، و«تعليق بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل الفائضين لديها»، لكن المفوضية الأوروبية حذّرت طهران من الانسحاب الجزئي «التحلل من القيود التي تهدف إلى منعها من صنع قنبلة نووية»، ونوَّهت القوى الأوروبية، لا سيما بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنها ترفض أي إنذارات من طهران، في هذا الشأن.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa