«علماء باكستان»: الهجوم على منشأتي أرامكو تحدّ جديد ضد دول العالم

فرص السلام والمفاوضات لم تعد تجدي مع الإرهابيين
«علماء باكستان»: الهجوم على منشأتي أرامكو تحدّ جديد ضد دول العالم

استنكر مجلس علماء باكستان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المنشآت النفطية التابعة لشركة «أرامكو» في محافظة بقيق وهجرة خريص، السبت الماضي.

وقال رئيس المجلس، الشيخ طاهر محمود أشرفي، في بيان له، إن هذا الهجوم الإرهابي العدواني استهدف تخريب منشآت سعودية مدنية اقتصادية مهمة تغذي دول العالم بالطاقة النفطية.

وأكد أشرفي أن الهجوم الإرهابي تحدّ جديد ضد دول العالم، بتنفيذ من الدولة الداعمة للتطرف والإرهاب التي تمول وترعى كافة الجهات والجماعات المتطرفة، لافتًا إلى أنها دولة معروفة للجميع بصفتها الداعم الأول للمتطرفين على مستوى العالم والتي يرتبط اسمها بالأعمال التخريبية.

وأضاف أشرفي: هذه الدولة لديها خطة ممنهجة وواضحة ومعروفة ومكشوفة وتمتلك برنامج إجرامي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وينبغي عدم الصمت على هذه التجاوزات التي لن تتوقف بالكلام والشجب والتهديد عبر وسائل الإعلام.

وأوضح أن فرص السلام والمفاوضات لم تعد تجدي مع هذه الدولة العدوانية التي تنشر العنف وتغذي الكراهية؛ ذلك فالحل هو المواجهة القوية من خلال التحالفات الدولية والتجهيزات للرد الفوري الحازم وعدم الصمت على عدوانها وهجماتها المستمرة وأعمالها الإجرامية التي تأتي في سياق هجماتها المتواصلة التي تقوم بها الجماعات الحوثية المدعومة من إيران.

وشدد أشرفي على ضرورة الرد السريع بكل حزم؛ لأن الموضوع لن يتوقف عند هذه الحدود، مُعلنًا تأييد مجلس علماء باكستان الكامل لكافة الإجراءات التي ستتخذها المملكة للتصدي لهذه الهجمات الإرهابية.

وأكد على الثقة في قدرة المملكة وقوة إرادتها لمحاسبة وردع الجهة المنفذة للهجوم الإجرامي على المنشآت البترولية ومنعها من مواصلة عبثها وتهديدها للأمن والاقتصاد السعودي وتعطيل برنامج تسويق الطاقة للعالم.

وطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية بالتصدي بحزم وقوة وعزيمة لمنع هذه الدولة الإرهابية الحاقدة من خلال تحالف عسكري دولي قوي وكبير وموحد يمنع تصرفاتها العدوانية ويردعها من مواصلة أعمالها الإجرامية الإرهابية المارقة وهي المعروفة بتهديدها المتواصل للأمن والسلام العالمي.

وتابع أشرفي: نؤكد ووقوفنا الكامل مع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ونوافق على جميع الخطوات التي تتخذها المملكة لمواجهة الإرهاب وحماية أراضيها.

وأكد أشرفي أن السعودية دولة عظيمة أختصها الله تعالى بميزات لا مثيل لها على الإطلاق بين دول العالم بما تحتويه من المقدسات الإسلامية ولأنها بلاد الحرمين الشريفين وعلى أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وعلى أرضها المشاعر المقدسة، وهي الشقيقة الكبرى والقلب النابض للأمة التي وقفت وما زالت تقف.

واختتم أشرفي، بيانه، قائلًا: ستظل المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين دولة عظيمة شامخة وستظل القلب النابض للأمة تسكن داخل أعماق قلوبنا وسندافع عنها وعن قيادتها وأراضيها بكل قوة وصدق وإخلاص في جميع الأوقات والظروف.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa