خادم الحرمين: منّ علينا المولى عز وجل بالصحة بعد فحوصات التهاب المرارة

رأس اجتماع مجلس الوزراء من مستشفى فيصل التخصصي بالرياض
خادم الحرمين: منّ علينا المولى عز وجل بالصحة بعد فحوصات التهاب المرارة

توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، من مقره في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض)، بالشكر والحمد للمولى -جل وعلا- أن منّ عليه بالصحة والعافية، إثر الفحوصات التي أجريت له -رعاه الله- جراء التهاب في المرارة، معربًا عن تقديره لكل من سأل عنه -أيده الله- للاطمئنان على صحته.

عقب ذلك اطمأن مجلس الوزراء، على اكتمال استعدادات وترتيبات الجهات الحكومية المعنية بأعمال الحج لتنفيذ خططها الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية، وفق منظومة عمل تكاملي رفيع تهدف إلى مزيد من التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الشعيرة بشكل آمن صحيًّا، وبأفضل مستوى من الخدمات والتسهيلات، وأعلى المعايير للحفاظ على سلامتهم من تبعات وآثار جائحة فيروس كورونا وسبل الوقاية منها، سائلًا المولى -جلت قدرته- أن يكتب لهم حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (في بيانه لوكالة الأنباء السعودية)، أن المجلس اطلع على جملة من التقارير ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا وتطوراتها على الصعيدين الوقائي والعلاجي، وآخر إحصاءات الحالات المسجلة في المملكة، وما يقدم لها من الاهتمام والرعاية الصحية والعناية الطبية، في ضوء استقرار الحالات الحرجة والإصابات، والارتفاع في معدل حالات التعافي، مع الاستمرار في الرصد والمتابعة الدائمة لكل المستجدات، والتوسع في نطاق الفحوصات في مختلف المناطق، عبر المختبرات المتخصصة بأعلى مستويات الجودة.

وتناول مجلس الوزراء، ما تضمنته الدورة الثالثة من أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي في الرياض، من بحث فرص التعاون في المجالات كافة، وتنمية الشراكة الاستراتيجية، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، وتعميقه في الشؤون الدولية والإقليمية، وحماية المصالح المشتركة، والتي جاءت امتدادًا لجهود تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية، بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وأشار المجلس، إلى ما أحرزته المملكة من تقدم في سلم الترتيب العالمي لمؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تصدره الأمم المتحدة لقياس تطور الحكومة الإلكترونية بتحقيقها المركز السابع والعشرين عالميًّاً والثامن بين دول مجموعة العشرين، وعده تتويجًا لجهود عدد من القطاعات الحكومية التي تتشارك في صناعة حاضر جديد يليق بمكانة المملكة وتطلعها للريادة عالميًّا في ظل رؤية 2030 .

وبين معالي الدكتور ماجد القصبي أن مجلس الوزراء عدّ إعلان المملكة، وبتعاون مشترك مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب، تصنيف ستة أسماء قدمت تسهيلات ودعمًا ماليًّا لصالح تنظيم داعش الإرهابي، بأنه يجسد مزيدًا من الاستهداف لتعطيل تمويل التنظيمات الإرهابية وتقويض قدرتها على إخفاء أنشطتها وتمويل عملياتها، ومواصلة المركز تنسيق الإجراءات والجهود لتعطيل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدًا على أمنها الوطني.

وتطرق المجلس إلى ما اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن ناقلة النفط (صافر) الراسية في ميناء رأس عيسى في اليمن منذ عدة أعوام، مع تزايد خطر تحللها أو انفجارها، ووقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لليمن ودول الجوار، مجددًا إدانة المملكة للممارسات غير المسؤولة من الميليشيات الحوثية الإرهابية المتسببة بذلك، ومطالبتها مجلس الأمن بإعلان تدابير قوية وحاسمة والقضاء على الخطر الذي تشكله الناقلة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa