تنفّس أسطورة الكرة الإيطالي جيانلوكا فيالي، مهاجم يوفنتوس وتشيلسي السابق، الصعداء بعد التعافي من سرطان البنكرياس، بالحصول على شهادة واضحة بالشفاء من المرض بعد رحلة علاج استمرت نحو 17 شهرًا.
وأعلن فيالي، مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق، والذي يعمل حاليًا مع المنتخب الإيطالي ضمن الطاقم الفني للمخضرم روبيرتو مانشيني، في 2018، أنه فاز بمعركته مع مرض السرطان في العام السابق.
وكشفت شبكة «سكاي سبورتس»، أن هداف السيدة العجوز السابق، تلقى أنباء إيجابية من اختباراته الأخيرة تظهر عدم وجود أي علامة للمرض بعد دورتين من العلاج الكيميائي، بعدما دخل العام الماضي في معركة جديدة مع المرض.
ويعد فيالي أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الآزوري، في مسيرة توج خلالها بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي في 1997، كما أصبح أول إيطالي يدرب فريقا في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تولى تدريب البلوز، خلفًا لرود خوليت الذي أقيل في فبراير 1998.
وقال فيالي: «أنا بخير الآن، كانت مرحلة صعبة للغاية حتى بالنسبة لشخص قوي مثلي على المستوى الجسدي والذهني، ولكن أشعر أنني محظوظ، كلما فكرت في أولئك الذين نقلوا إلى المستشفى وأجبروا على الموت بمفردهم ولم يُسمح لأحد من أسرتهم الاقتراب منهم لتجنب العدوى».
وأضاف نجم الآزوري: «أرى أنني لم أكن في معركة بل هي رحلة، فرصة للتأمل، وكنت سأفعل الشيء نفسه حتى دون المرض، حاولت الاستفادة من تلك التجربة قدر الإمكان، بمحاربة الخوف في الموت والتركيز على الأمور التي تحبها حقًا».
وحول أزمة كورونا التي ألحقت بإيطاليا الكثير من الضرر، اعترف فيالي أن أزمة تفشي الفيروس الوافد من الصين، والتي ألقت بظل قاتم على المدن الأوروبية، ستترك ندوبًا غائرة في القارة العجوز، على المستوى النفسي والعاطفي والأخلاقي والاقتصادي.
واختتم أسطورة الكرة الإيطالية حديثه: «ليس على اللاعبين فقط تخفيض الأجور، لابد من تكاتف جميع مكونات المجتمع، يمكننا الاستفادة من تفاعل الإنجليز مع الأزمة، وأحلم الآن بانتهاء هذا الكابوس، وأن أرى منتخب إيطاليا يلعب في بيرجامو بحضور الأطباء، سيكون يومًا عظيمًا».
اقرأ أيضًا: