استعاد نجم سباقات سيارات فورميلا - 1 سابقًا، الألماني مايكل شوماخر، وعيه من الغيبوبة التي دخل فيها منذ سنوات على إثر إصابته في حادث؛ أثناء ممارسته رياضة التزلج في جبال الألب الفرنسية عام 2013.
وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أن شوماخر البالغ من العمر خمسين عامًا، أصبح واعيًا بما يدور حوله، بعد تلقيه علاجًا في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس يعتمد على الخلايا الجذعية.
ونقلت الصحيفة عن ممرضة تشرف على علاج البطل العالمي، بمستشفى جورج بومبيدو قولها: «يمكنني أن أقول لكم إن شوماخر بات واعيًا».
وأشارت الصحيفة، إلى أن العلاج اعتمد على نقل خلايا جذعية إلى جسم شوماخر تساعد في تقليص الالتهابات، وكان لهذا العلاج أثر كبير في استعادته لوعيه.
وكانت الصحيفة، قد أفادت، في وقت سابق، بأن السائق الألماني الشهير نُقل لمستشفى لتلقي علاج وصفته بأنه سري.
من جانبها، نقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن البروفيسور إدواردو أنيتا قوله، إن الخلايا الجذعية تعمل على نقل البروتين، في محاولة لتحسين الأمراض التنكسية المزمنة.
المعروف أن البروفيسور إدواردو أنيتا، واحد من أشهر وأفضل العلماء في مجال الخلايا الجذعية في العالم، وقد نجح في استعادة ركبة بطل التنس الإسباني رافائيل نادال الفائز مؤخرًا ببطولة أمريكا المفتوحة.
وتوقَّعت تقارير صحفية، أن يكون لدى مايكل شوماخر فترات يستعيد فيها وعيه، لكنه سيعاني من عدم القدرة على المشي، كما أن قدرته على الكلام ستكون محدودة للغاية.
من جانبها، كشفت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن عائلة شوماخر مارست أقصى درجات السرية من أجل إدخاله المستشفى؛ حيث تم نقله بطائرة مروحية، وتغطيته بالكامل ببطانية زرقاء، فيما تم منحه اسمًا مزيفًا، وإبلاغ طاقم العاملين بالمستشفى بأن أحد كبار الشخصيات من بين المرضى، ويجب الحفاظ على سرية شخصيته.
وقالت الصحيفة، إنه من المعتقد أن أسطورة السباقات العالمية خضع لعلاج نقل الخلايا الجذعية؛ بواسطة الجراح الفرنسي فيليب ميناش، الذي يوصف بأنه رائد في جراحة الخلايا ضد قصور القلب.