«نيوكاسل» يفتح الطريق أمام استحواذ السعودية على حقوق بث البريميرليج

بعد محاولات «قطرية خبيثة» لإفشال الصفقة
«نيوكاسل» يفتح الطريق أمام استحواذ السعودية على حقوق بث البريميرليج
تم النشر في

كشفت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الأربعاء، عن تحرك المملكة نحو الدخول في ماراثون شراء حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، الموسم المقبل في منطقة الشرق الأوسط، مع اقتراب صندوق الاستثمار السعودي من حسم صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد.

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، إلى أن السعودية تترقب الرتوش النهائية للإعلان رسميًّا عن انتقال ملكية المكابيس إلى صندوق الاستثمار، من أجل شراء حقوق بث البريميرليج، الموسم المقبل، وكسر احتكار شبكة «بي إن سبورتس» القطرية.

واقترب صندوق الاستثمارات العام السعودي، من الحصول على ملكية حصة نسبتها 80% في النادي الإنجليزي، في صفقة بلغت قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني، على أن تملك شركة «بي سي بي كابيتال بارتنرز»، ومالكتها أماندا ستافيلي، على حصة 10% من الأسهم، وتؤول ملكية الـ10% الباقية إلى رجلي الأعمال البريطانيين، سيمون ودافيد رأوبين.

ويعد نيوكاسل أحد أعرق أندية إنجلترا؛ حيث تأسس عام 1892، وعرف فريقه بارتداء القميص ذي اللونين الأبيض والأسود، الذي كانت بداية قصته في 1904، ويُعد هو الفريق الإنجليزي السابع الأكثر تتويجًا بالألقاب؛ حيث توج 4 مرات بطلًا للدوري الإنجليزي، وحل وصيفًا مرتين.

ويمتلك نيوكاسل ملعب سانت جيمس بارك، ويتسع لحضور 52,354 مشجع، واستضاف الملعب 3 مباريات في كأس الأمم الأوروبية 1996، ويحتل حاليًّا المركز الـ13 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 35 نقطة، قبل توقف مسابقة «البريميرليج»؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.

ومُنيت محاولات قطر «الخبيثة» لإفشال السيطرة السعودية على نادي نيوكاسل الإنجليزي بالفشل الذريع، بعدما تبين للإنجليز أنها غير ذات قيمة أو جدوى، وأنها لا تنطوي إلا على أكاذيب تحركها دوافع دفينة للانتقام من السعودية بأي شكل أو صورة.

وأكدت تقارير بريطانية أن عملية الاستحواذ السعودية على نيوكاسل تسير بشكل طبيعي، وأنها لم تتأثر بمحاولات الدوحة للتأثير عليها وعرقلتها من خلال ما قامت به شبكة بي إن سبورتس القطرية من إفساد أجواء الصفقة استنادًا إلى بعض الأكاذيب التي لا تدعمها أي أدلة؛ أملًا في صدور قرار بإيقاف الصفقة.

ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء القطرية، في وقت سابق، فإن شبكة «بي إن سبورتس» أرسلت خطابًا إلى رابطة الدوري الإنجليزي، وإلى الأندية العشرين المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، تطلب فيه عدم الموافقة على بيع نيوكاسل لصندوق الاستثمار، مدعيةً أن الجانب السعودي انتهك حقوق البث التليفزيوني الخاصة بالشبكة، من خلال إذاعة مباريات الدوري الإنجليزي على قنوات «بي أوت كيو».

وتمثل الصفقة طوق النجاة لأنصار نيوكاسل لمزاحمة كبار البريميرليج، والعودة إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل عن المشهد، في ظل القوة المالية الكبيرة للإدارة السعودية، وتكرار تجربة مانشستر سيتي، وكذلك تشيلسي الإنجليزي.

 اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa