تحول البرازيلي فيليب كوتينيو، إلى أزمة كبيرة في فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن ما كان معروفًا قبل انهيار الفريق في دوري أبطال أوروبا لم يتم تأكيده وظهوره بشكل واضح، إلا خلال خسارة الفريق برباعية نظيفة أمام ليفربول في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، أول أمس الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما اختفى اللاعب البرازيلي بشكل أكثر من المعتاد.
وذكرت الصحيفة أن فريق برشلونة بحاجة لمهاجم قوي وهذا يمكن أن يحدث في حال رحيل اللاعب لإتاحة الفرصة أمام التعاقد مع لاعب آخر يمكنه أن يسد الفراغ في خط الوسط.
وسيسعى برشلونة لبيع اللاعب واستغلال قيمة الصفقة في إعادة استثمارها في الفريق، خاصة وأن رحيل كوتينيو سيوفر 13.5 مليون يورو تمثل قيمة راتبه السنوي.
وكان كوتينيو قدم أداء مذهلًا خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2018، حيث سجل عشرة أهداف، إلا أن مستواه هبط بعدها.
وسجل كوتينيو هدفًا وحيدًا في الدوري الإسباني في 22 مباراة ظهر بها، ومع ذلك سجل أهدافًا في مرمى مانشستر يونايتد وليون وتوتنهام في دوري أبطال أوروبا.
وكان كوتينيو هو أغلى صفقة في تاريخ الفريق الكتالوني، لكنه فشل في برشلونة وعلى الأرجح سيذهب لمكان آخر.
وانتقل كوتينيو إلى برشلونة قادمًا من ليفربول في يناير 2018 مقابل 160 مليون يورو، في أغلى صفقة بتاريخ النادي الإسباني، كما يعد اللاعب البرازيلي ثالث أغلى صفقة في التاريخ خلف نيمار وكيليان مبابي.
ولعب البرازيلي 74 مباراة بقميص برشلونة سجل خلالها 21 هدفًا وصنع 11 في مختلف البطولات، لكنه عجز عن إثبات نفسه كلاعب جناح أيسر أو حتى لاعب وسط لخلافة الأسطورة أندريس إنييستا.
وأثار كوتينيو الجدل بين جماهير برشلونة بعدما سجل هدفه في مرمى مانشستر يونايتد، ووضع أصابعه في أذنيه، في إشارة إلى عدم اهتمامه بالانتقادات الموجهة إليه.
ويبدو أن خطوة اللاعب البرازيلي التالية ستكون في الدوري الإنجليزي، الذي قضى به خمس سنوات مع ليفربول، مسجلًا 54 هدفًا في 201 مباراة.