كيف انتقلت عدوى كورونا إلى الأمير تشارلز وما مصير الملكة إليزابيث؟

نتيجة الدوقة كاميليا جاءت سلبية
كيف انتقلت عدوى كورونا إلى الأمير تشارلز وما مصير الملكة إليزابيث؟

منذ إعلان بريطانيا إصابة ولي العهد وأمير ويلز الأمير تشارلز، بفيروس كورونا المستجد، تدور التساؤلات حول المتسبب في نقل العدوى للأمير، ولمن نقله، وفيما إذا كانت الملكة إليزابيث قد أصيبت أو تواجه إصابة محتملة بالفيروس.

فالإعلان عن إصابة الأمير تشارلز بوباء كوفيد 19 جاء بعد أسبوع من انتقال الملكة إليزابيث وزوجها، دوق إدنبره، الأمير فيليب إلى قلعة وندسور، أي في وقت مبكرًا مما كان مخططًا له مع اقتراب الاحتفالات بعيد الفصح، وفق قناة سكاي نيوز.

وكانت الملكة إليزابيث التقت الأمير تشارلز آخر مرة في التاسع من مارس، أي قبل أكثر من أسبوعين، وهي فترة تتعدى مدة حضانة الفيروس التي تبلغ 14 يومًا، مما يعني أن من المستبعد أن تكون العدوى بالفيروس قد أصابتها.

وأكد بيان رسمي للقصر الملكي أن الملكة إليزابيث، 93 عامُا، تنعم بصحة جيدة، وتقوم باتباع التعليمات والإرشادات الصحية من أجل سلامتها، لكن البيان رفض التعليق بشكل مستفيض وتقديم تفاصيل أكثر.

وبحسب البيان فإن الفحوصات أظهرت أن الأمير تشارلز يعاني أعراضُا بسيطة من وباء كوفيد 19، ويتمتع أيضًا بصحة جيدة.

وتم إخضاع زوجة تشارلز الدوقة كاميليا، دوقة كونرول، للفحوصات، لكن جاءت النتيجة سلبية.

ويمضي الأمير تشارلز فترة العزل الذاتي التي تبلغ مدة أسبوعين هو وزوجته في مقر إقامتهما في بيركهول في اسكتلندا.

وأجرى الأمير تشارلز الفحوصات المتعلقة بالإصابة بالفيروس في مقاطعة أبردينشير شمالي اسكتلندا، وتم استيفاء المعايير المطلوبة للاختبار.

وأضاف البيان: لا يمكن التأكد ممّن أصيب الأمير بالفيروس بسبب العدد الكبير من المشاركات الرسمية التي قام بها خلال الأسابيع الأخيرة.

فقد كانت آخر مناسبة رسمية شارك فيها الأمير تشارلز في 12 مارس في قصر مانسون في لندن، خلال حفل استقبال للمساعدة في جهود الإغاثة لحرائق الغابات في أستراليا.

كما حضر ولي العهد البريطاني في وقت سابق من ذلك اليوم، مراسم حفل استثماري في قصر باكنغهام، واستقبل الأمير المشاركين دون اتصال مباشر بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وتشير التكهنات لدى الأطباء إلى أن الأمير تشارلز أصيب بالعدوى منذ 13 مارس أي ما بعد المناسبات الرسمية التي شارك بها.

وفي 11 مارس، شارك تشارلز في حفل خيري، في العاصمة لندن، واستقبل عددًا من المشاهير لكن دون مصافحة. وكان من بين أولئك الذين شوهدوا في اللقاء الممثل بيرس بروسنان ونجم رولينج ستونز روني وود.

وفي العاشر من مارس، استضاف الأمير تشارلز قمة ووتر إيد في كلارنس هاوس لمناقشة تأثير تغير المناخ على الحصول على مياه الشرب.

وحضر القمة أمير موناكو، الأمير ألبرت الثاني، الذي أصيب بعدوى فيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي، إلا أن القصر في موناكو أوضح أن الوضع الصحي للأمير لا يثير أي قلق، إذ يواصل عمله من القصر وهو على اتصال بأعضاء الحكومة.

ولم يشارك الأمير تشارلز في أي فعاليات تذكر منذ 12 مارس، لكنه أجرى عددًا محدودًا من الاجتماعات، وتم إخضاع جميع من اتصل بهم الأمير للفحوصات الطبية للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa