وصف نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح، دعوة المملكة العربية السعودية ورعايتها وتنظيمها لمؤتمر المانحين لليمن 2020 افتراضياً غداً الثلاثاء، بالشراكة مع الأمم المتحدة، بأنه لفتة إنسانية كبيرة، وامتداد لمواقف المملكة حكومة وشعباً تجاه اليمن الذي يعيش أسوأ أزمة إنسانية؛ بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأبدى نائب الرئيس اليمني الشكر والتقدير لجهود المملكة في تنظيم هذا المؤتمر، قائلاً: «كان الأشقاء في المملكة العربية السعودية دوماً السباقين لنجدة اليمن والوقوف بجانب أبنائه؛ فالمملكة من أكبر الداعمين والممولين لخطط الاستجابة الإنسانية في بلادنا، إلى جانب دعمها لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد».
ونوه صالح، بالدور الإغاثي والتنموي والإنساني الكبير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مجدداً الدعوة للمجتمع الدولي والمانحين ومختلف المنظمات والهيئات إلى المبادرة بشكل فاعل في دعم وتمويل برامج الاستجابة في بلاده والإسهام في تغطية سقف الاحتياجات الحكومية بما يعزز من أدائها، ويحقق القدرة على الحد من الأزمة الإنسانية.
وتنطلق غداً الثلاثاء فعاليات مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020م في مدينة الرياض، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، ويرأس وفد المملكة في المؤتمر الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسيشارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ويهدف المؤتمر إلى رفع الوعي بالوضع الإنساني في اليمن والدعوة لمساهمة المجتمع الدولي لتلبية خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2020، ودعم الاحتياجات الإنسانية الملحة هناك.
اقرأ أيضًا