كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، ومالك نادي ألميريا الإسباني، عن بوادر أزمة جديدة تلوح في الآفق مع إدارة الأهلي المصري، بعدما شنّ هجومًا لاذعًا على مجلس محمود الخطيب، دون الكشف عن كواليس الأزمة.
وكتب آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الجمعة: «إذا كان القرار بيد إدارة لا تريد مصلحة النادي، وتعطل كل ما يصبّ في مصلحة النادي، صبرت عليهم كثيرًا، ولكن من الواضح أنهم لم يتغير أي شيء».
وعقب الرئيس الشرفي للقلعة الحمراء: «الحمد لله.. عندنا نادٍ في أوروبا، والباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح، لحد ما يجي رجال يقدرون الرجال».
وأوضح مالك نادي ألميريا، الناشط في دوري الدرجة الأولى الإسباني، أن سبب الخلاف لا يتعلق بصفقة انتقال الدولي المصري أحمد حجازي، مدافع فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي، إلى صفوف الشياطين الحمر.
ورد آل الشيخ، على مزاعم رغبته في استعادة حجازي إلى صفوف الأهلي مقابل 35 مليون جنيه، ورفض الخطيب إبرام الصفقة، معقبًا: «لما تشغلوا لجان على الأقل أعطوهم كلامًا منطقيًّا.. وليس حديثًا لا ينطلي على طفل عمره 4 سنوات».
وشهدت العلاقة بين إدارة القلعة الحمراء، والرئيس الشرفي، موجات من المد والجزر، حيث توترت العلاقة لفترة طويلة، عقب انتخابات القلعة الحمراء عام 2017، وهو ما دفع آل الشيخ للاستقالة من المنصب الشرفي في النادي المصري.
وأعلن تركي آل الشيخ، في وقت سابق، تراجعه عن استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، وذلك بشكل ضمني بعدما وعد جماهير المارد الأحمر بصفقة مدوية؛ تعويضًا عن رحيل الظهير الأيمن المخضرم أحمد فتحي.
اقرأ أيضًا: