تفاجأ متابعو الإعلامي الشاب، علي حكمي بنبأ وفاته، بعد أن ظلّ حتى قبل وفاته بساعات قليلة ينشر لهم مقاطع فيديو عن الأجواء الماطرة.
وكانت آخر كلماته عبر حسابه الشخصي على «سناب شات» عن الرحيل دون وداع قائلًا: «سنرحل يومًا دون وداع، سنترك خلفنا كل ما نريد وما لا نريد، ذلك هو الرحيل البعيد؛ لذا اللهم ارزقنا حُسن الحياة وحُسن الرحيل وأرزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت».
ولقي الراحل مصرعه مساء يوم الجمعة، غرقًا في شاطئ جزيرة المرجان في جازان أثناء ممارسته السباحة، دون أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الحادث.
واعتاد الإعلامي الراحل أن يُعَرِّفَ عن نفسه عبر حسابه على تويتر بـ«أخوكم علي حكمي ... إعلامي ومقدّم برامج، شاعر، كاتب صحفي، مدير علاقات عامة لجهات عدة، حاصل على جائزة الحوار الإعلامي لعام 2018، مشارك في مناسبات وفعاليات عدة، عضو في أكثر من جهة تطوعية، الأهداف كبيرة والقادم أجمل».