أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 1701 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المملكة، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 35432، في حين بلغ إجمالي حالات التعافي 9120، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 229، وفقًا للمعلومات الرسمية التي أوردها المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي الخاص بآخر مستجدات فيروس كورونا في المملكة.
وأوضحت وزارة الصحة، اليوم، كيفية التعامل مع حالة الشك في الإصابة بكورونا، مشيرةً إلى أن فترة ظهور الأعراض أقل من 14 يومًا، وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة أن فترة حضانة المرض قُدرت حتى الآن بـ«١٤ يومًا أو أقل»، قبل ظهور الأعراض والعلامات السريرية على الشخص الحامل لفيروس كورونا الجديد (COVID19).
وأضافت الوزارة أن الفريق الطبي يجري التشخيص المخبري لتأكيد أو نفي الإصابة. ونظرًا إلى تشابه أعراض فيروس كورونا الجديد مع أمراض تنفسية أخرى، فإنه لتشخيص حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID19) فإن الفريق الطبي المباشر للحالة يلجأ إلى عدة خطوات.
وتشمل هذه الخطوات: «تحديد الأعراض والعلامات السريرية/ حمى أو سعال حاد أو ضيق بالتنفس.. أخذ التاريخ المرضي بالإضافة إلى تاريخ السفر في آخر 14 يومًا قبل ظهور الأعراض.. هل يوجد أي حالة اتصال وثيقة بحالة مؤكدة بالإصابة؟.. وجود الشخص في منطقة موبوءة... ».
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن لمن يشك في إصابته بالفيروس، أن يستخدم التقييم الذاتي لخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد؛ وذلك بتعبئة التقييم عبر تطبيق (موعد) ومن ثم الحصول على الإرشادات الصحية والطبية الملائمة بحسب نتيجة التقييم.
وأكَّد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، في وقت سابق، أن ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوعين الماضيين، يعود إلى الفحص الموسع، وأنَّ المعدل العالمي للوفيات بفيروس كورونا في العالم 10 أضعاف المعدل الموجود في المملكة، وقدم الوزير الشكر لخادم الحرمين الشريفين على الدعم اللامحدود للقطاع الصحي، كما قدم الشكر لسمو ولي العهد على المتابعة اليومية والمستمرة الدقيقة؛ نظرًا لحرص سموه الشديد على صحة وسلامة الجميع.
وقال وزير الصحة: «لاحظتم ازدياد الحالات في الأسبوعين الماضيين، التي تجاوزت 1000 حالة يوميًّا، وهذا نتيجة للفحص الموسع الذي تقوم به الفرق الصحية في جميع مناطق المملكة، ورغم ذلك فإننا نبشركم ولله الحمد أن معدل الوفيات في المملكة منخفض جدًّا». وبيّن الوزير أن «معدل الوفيات العالمي يبلغ 7%، في حين أن المعدل في المملكة أقل من 0.7%؛ أي أن المعدل العالمي أكثر من عشرة أضعاف المعدل في المملكة.
ونبه الوزير إلى أن ذلك يعود لسببين رئيسين: أولًا- وجود بروتوكول علاجي دقيق وموحد طورته وزارة الصحة من خلال مجموعة من الخبراء السعوديين الذين يجتمعون يوميًّا لتحديث البروتوكول بناءً على كل جديد في طرق العلاج، والسبب الثاني- الفحص الموسع والمسح النشط الذي نقوم من خلاله بتتبع الحالات والبحث عنها، والوصول إليها قبل انتشارها وقبل أن تسوء الحالات، والحمد لله أن هذا نتج عنه سرعة تقصي وعلاج الحالات بشكل عاجل».
اقرأ أيضًا: