أعلن التليفزيون السعودي، اليوم الثلاثاء، القبض على أخطر مطلوب إرهابي في القطيف.
وأوضح التليفزيون، أنه تم القبض على أخطر مطلوب إرهابي في القطيف، وهو «حسين علي آل عمار».
وذكرت وسائل إعلام، أن الإرهابي شارك في خطف وقتل الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني؛ منذ أكثر من سنتين.
وأعلنت وزارة الداخلية، في ديسمبر 2018م، العثور على جثة القاضي الجيراني في الطائف، بعد خطفه وقتله من قبل مجموعة إرهابية، وقتل في العملية الأمنية أحد الإرهابيين، وما زال البحث جاريًا عن البقية.
وأضافت الداخلية، أن الجثة التي عُثر عليها مدفونة في العوامية لقاضي الأوقاف والمواريث محمد الجيراني، موضحة أن القاضي الجيراني قُتل على يد مختطفيه.
وكشف المتحدث الأمني للداخلية، عن الطريقة البشعة لقتل الجيراني، مشيرًا إلى أنه تم اختطافه من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14 / 3 / 1438 هـ، وقام مختطفوه بقتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تُسمى (الصالحية).
وأكَّدت المعلومات الأمنية، تورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه المطلوب أمنيًا سلمان بن علي سلمان الفرج، أحد المطلوبين على قائمة الـ(23) والمعلن عنها بتاريخ 8/2-1433 ه مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.
وفي يناير 2018م، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تم إطلاق اسم القاضي الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني، على أحد الشوارع بجزيرة تاروت؛ حيث أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية اسم الشيخ الجيراني، على الشارع الذي عاش فيه وله منزل به بوسط بلدة الربيعية في جزيرة تاروت التي ولد فيها.
يأتي إطلاق اسم الشيخ الجيراني على هذا الشارع، وفاء وتقديرًا من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين؛ لتضحيات أبناء الوطن وتخليدًا لذكراهم.
اقرأ ايضا :