يخوض فريق الشباب رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة حرمة لملاقاة صاحب الديار الفيصلي، في المباراة التي تنطلق في الساعة 8:20 مساء اليوم الجمعة، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويدخل الليوث المباراة بهدف مواصلة النتائج القوية في المباريات الأخيرة، وتحقيق الفوز الرابع في المواجهات الخمس الأخيرة، من أجل العودة من بعيد لاقتحام المربع الذهبي، فيما يبحث عنابي سدير عن وقف نزيف النقاط، واستعادة نغمة الانتصارات من جديد.
ويحزم رجال الإسباني لويس جارسيا الحقائب صوب ملعب المجمعة، من المركز السابع على سلم ترتيب دوري المحترفين، برصيد 25 نقطة، فيما يأتي عنابي سدير في المركز الثامن، بفارق نقطة وحيدة خلف الليوث، وهو ما يمنح حسابات النقاط مزيدًا من الإثارة على المباراة.
و«عاجل» ترصد تاريخ مواجهات الفيصلي مع الشباب؛ حيث يمنح حصاد الأرقام تفوقًا واضحًا لصالح القادمين من الرياض، في واقع بدأ كاسحًا من جانب الليوث، قبل أن يتحول عنابي سدير إلى ند عنيد في السنوات الأخيرة.
سيطرة مطلقة لأبيض الرياض
ولعب الفيصلي مع الشباب 19 مباراة لحساب الدوري السعودي للمحترفين، دانت خلالها الأفضلية المطلقة لليوث، بعدما حقق شيخ الأندية الفوز في 10 مباريات، مقابل 3 هزائم فقط، فيما جاء التعادل قاسمًا مشتركًا في 6 مواجهات.
وعلى الرغم من الأرقام الكاشفة، التي تصب في خانة الضيوف في مباراة اليوم، فإن السنوات الأخيرة، تكشف تطورًا لافتًا في حضور عنابي سدير؛ حيث كان التفوق من نصب الفيصلي في المباريات الأخيرة، بعدما حقق 3 انتصارات مقابل خسارتين فقط، في آخر تسع مواجهات، وكان التعادل حاضرًا في 4 مباريات.
وفي الوقت الذي بات فيه الفيصلي رقمًا عنيدًا في الدوري، فإن عقدة الديار لازمته في مواجهة الشباب، في دوري المحترفين، حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز أمام القادم من الرياض، طوال تسع مباريات، انتهت 5 منها بفوز الليوث، واكتفى عنابي سدير بـ4 تعادلات.
حصاد أبناء المجمعة أمام الشباب في معقل الفريق، يعد ثاني أسوأ سجل للفيصلي في الدوري. واللافت أن الفريق يبدو أنه لا يجيد التعامل على ملعبه مع أندية الرياض؛ حيث عجز عن تذوق طعم الفوز أمام الهلال، في 10 مباريات، بواقع 6 هزائم و4 تعادلات.
واقع محير
وربما تصب الترشيحات في صالح الشباب لانتزاع نقاط المباراة كاملة، رغم تكافؤ الطرفين، بالنظر إلى مستواهما في المباريات الأخيرة؛ حيث سجل الليوث انتفاضة رائعة مع الإسباني لويس جارسيا، قابلها تراجع لافت على صعيد النتائج والأرقام لأصحاب الأرض.
ومن بين 5 انتصارات انتزعها الشباب في الجولات العشر الأخيرة، كانت 3 منها في آخر 4 مباريات، بجانب تعادل مع الهلال في الرياض دون أهداف، وهو الحصاد الرائع الذي قفز بالفريق من مناطق الخطر، إلى المركز السابع على سلم الدوري.
الصورة تبدو مغايرة مع الفيصلي، الذي تراجع على نحو لافت بعد البداية المميزة، فاكتفى الفريق بثلاثة انتصارات فقط في آخر 10 مباريات، مقابل تعادل وحيد، و6 هزائم، إلا أنه رغم النزيف المخيب للنقاط، فرض التعادل على المتصدر الهلال، وضرب الاتحاد في عقر داره.
اقرأ أيضًا: