واصل قطار الألماني يورجن كلوب دهس منافسيه الدوري الإنجليزي الممتاز، دون النظر إلى اعتبارات الأسماء والتاريخ والإمكانيات، بعدما أكمل الريدز مسيرة استعادة اللقب المفقود منذ 3 عقود، بفوز ثمين في كلاسيكو مهد كرة القدم لفريق ليفربول ضد مان يونايتد.
وخرج ليفربول من قمة أنفيلد، التي انتهت بهدفين دون رد، بحزمة من الأرقام المميزة، التي توثق الأفضلية المطلقة لرفاق المصري محمد صلاح هذا الموسم، والاقتراب خطوة جديدة من عودة اللقب إلى المرسيسايد بعد طول غياب.
وضم الريدز، الغريم الأزلي مانشستر يونايتد إلى قائمة الضحايا، بعدما نجح النرويجي أولي جونار سولسكاير في انتزاع نقطة وحيدة من بين أنياب الليفر في الدور الأول، تمثل التعثر الوحيد لكتيبة كلوب في الدوري، قبل أن يلحق بركب السقوط في فخ الخسارة أمام المتصدر، الذي طال الجميع دون استثناءات.
64 نقطة
ورفع ليفربول رصيده إلى 64 نقطة، عزز بها موقعه على قمة ترتيب المسابقة، موسعًا الفارق أمام أقرب ملاحقيه، مانشستر سيتي حامل اللقب، إلى 16 نقطة كاملة، مع امتلاك الريدز مباراة مؤجلة في جعبته، فيما بقي مان يونايتد في المركز الخامس بـ34 نقطة، بفارق 30 نقطة كاملة بعيدًا عن القمة.
7 مباريات تواليًّا
وحافظ الحارس البرازيلي المتألق أليسون بيكر، على نظافة شباك ليفربول للمباراة السابعة على التوالي، لأول مرة في الدوري الإنجليزي، منذ عقد كامل، عندما حافظ المان يونايتد على مرماه دون أهداف من نوفمبر 2008، حتى فبراير 2009، بواقع 14 مباراة كاملة، في إنجاز يبدو في متناول الريدز في قادم المواعيد، بالنظر إلى مردود صاحب القمة.
+ 90
لم يتوقف حصاد بيكر في مباراة ليفربول ضد مان يونايتد، عند حدود الحفاظ على نظافة الشباك، وإفساد محاولات الشياطين الحمر، وإنما ساهم البرازيلي في تأكيد فوز أصحاب الأرض، بعدما مرر كرة الهدف الثاني لزميله المصري محمد صلاح، في الدقيقة الثالثة من الوقت المدد، ليصبح أول حارس مرمى في صفوف الريدز يصنع هدفًا في الدوري، منذ بيبي رينا مع فيرناندو توريس، في لقاء سندرلاند، مارس 2010.
حصاد استثنائي
بات ليفربول الفريق الأنجح في الدوريات الخمس الكبرى، على صعيد حصد النقاط، بعدما جمع رجال كلوب 91 نقطة من أصل 93 ممكنة في آخر 31 مباراة خاضها الفريق في الدوري الممتاز، بواقع الفوز في 30 مباراة، والتعادل في واحدة فقط أمام ضد مان يونايتد، فيما لم يذق الريدز طعم الخسارة.
قائمة الضحايا
ونجح الدولي المصري محمد صلاح في فك طلاسم شباك الإسباني دي خيا، بعدما استعصت عليه طويلًا طوال المواسم الماضية، لينجح جناح الريدز في الوصول إلى شباك مان يونايتد في الدقيقة 93 مستفيدًا من تمريرة سريعة من الحارس بيكر، ليضيف مان يونايتد إلى قائمة الضحايا، بعدما نجح في التسجيل ضد 23 من أصل 25 فريقًا في الدوري الممتاز، فيما بقيت شباك سوانزي سيتي وأستون فيلا، عصية أمام هداف البريميرليج.
5 أهداف
واصل الظهير الطائر ألكسندر أرنولد التألق مع الريدز، ليبرهن على أنه أحد أفضل الأظهرة في العالم في الوقت الحالي، بعدما تمكن من صناعة 5 أهداف، من الكرات الثابتة في الدوري الممتاز هذا الموسم، أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى.
22 مباراة
وأكمل ليفربول رحلة البحث عن كل الأرقام القياسية في البريميرليج، لتتويج موسم استثنائي على صعيد الأرقام والنتائج والأداء؛ حيث نجح الريدز في التسجيل في كل مبارياته الـ22 في الدوري الممتاز هذا الموسم؛ ليصبح أول فريق يقوم بذلك منذ رقم أرسنال الأسطوري في موسم 2001/2002، عندما سجل في كل مبارياته الـ38 في موسم تتويجه باللقب.
المدافع الهداف
وحافظ المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، على نسق الأداء الدفاعي الصلب الذي يميز الريدز محليًّا وقاريًّا، إلا أن قائد الطواحين أضاف ميزة جديدة في مشواره مع ليفربول، بعدما تكفل بالتوقيع على 8 أهداف في الدوري الممتاز، منذ انضمامه إلى صفوف أحمر المرسيسايد في يناير 2018، أكثر من أي قلب دفاع آخر.
اقرأ أيضًا: