أعلن نادي يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، توصله لاتفاق مع المدرب ماوريتسيو ساري ولاعبي الفريق الأول بتخفيض رواتبهم لتوفير نحو تسعين مليون يورو أي ما يتعدى مائة مليون دولار عن السنة المالية 2019-2020.
وتوقفت مسابقات كرة القدم في أغلب دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا وسط شكوك حول موعد استئناف النشاط خاصة أن إيطاليا من أكثر دول العالم تضررا بالوباء.
وقال يوفنتوس في بيان عبر موقعه على الإنترنت إنه توصل لاتفاق بتخفيض الرواتب خلال أشهر مارس وأبريل ومايو ويونيو 2020، كما اتفق على مبالغ تعويضهم عن رواتب تلك الفترة.
وأضاف النادي الإيطالي، الذي أصيب ثلاثة من لاعبيه بفيروس كورونا، هم: باولو ديبالا ودانييلي روجاني وبليز ماتودي، أن الآثار المالية للاتفاق ستبلغ نحو تسعين مليون يورو وستظهر نتائجه في حسابات السنة المالية 2019-2020.
وأكد يوفنتوس، الذي يتصدر الدوري المتوقف منذ التاسع من مارس الجاري برصيد 63 نقطة من 26 مباراة بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو صاحب المركز الثاني، أنه سيستكمل إجراءات هذا الاتفاق مع اللاعبين والمدرب في الأسابيع المقبلة.
وبلغ العدد الإجمالي لوفيات الفيروس في إيطاليا أكثر من عشرة آلاف. وكانت إيطاليا قد سجلت أعلى محصلة وفاة يومية أول أمس الجمعة عندما توفي 919 شخصا، وقبل ذلك، تم تسجيل 712 وفاة يوم الخميس الماضي و683 وفاة يوم الأربعاء و743 يوم الثلاثاء و602 يوم الاثنين، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالوباء في إيطاليا أمس السبت إلى أكثر من 92 ألف شخص.
وإيطاليا بها ثاني أعلى عدد من الإصابات بكورونا بعد الولايات المتحدة. وتجاوزت أول أمس الجمعة عدد حالات الإصابة التي سجلت بالصين.
وقال نادي يوفنتوس: «يود النادي أن يشكر اللاعبين والمدرب على هذا التعهد خلال هذه الفترة الصعبة على الجميع».
وذكرت تقارير أن المدافع المخضرم جيورجيو كيليني كان وراء إقناع اللاعبين بتلك الخطوة، بينما قالت وسائل إعلام إن كريستيانو رونالدو وافق على التضحية بمبلغ 3.8 مليون يورو من راتبه السنوي.
يأتي هذا الاتفاق بعد يوم واحد من قرار أتليتيكو مدريد بخفض رواتب لاعبيه والجهاز الفني لتخفيف العبء المالي على النادي، كما سبق لأندية كبيرة أخرى تخفيض رواتب اللاعبين مثل العملاق برشلونة.
اقرأ يضأ: