بدأت محاكمة ثلاثة رجال اليوم الإثنين في الدنمارك بتهمة شراء طائرات مسيَّرة ومعدات أخرى لتنظيم (داعش)؛ لاستخدامها في العراق وسوريا.
وفي الفترة من عام 2013 إلى 2017، اشترى الرجال الثلاثة طائرات تعمل بالتحكم عن بعد وطائرات بدون طيار وكاميرات حرارية ومكونات أخرى سواء عبر الإنترنت أو من متاجر في الدنمارك، وفقًا للائحة الاتهام.
واتُّهم اثنان من الثلاثة، وهما معلم وميكانيكي دراجات، بالإرهاب ، بينما اتُّهم الرجل الثالث، وهو سائق سيارة أجرة، بمحاولة الإرهاب. وينكر الثلاثة هذه التهم.
وحجبت محكمة مدينة كوبنهاجن أسماءهم؛ لكن المتهمين الثلاثة جميعًا في الثلاثين من العمر.
وقالت النيابة إن تهمة الإرهاب ارتبطت بأنه تم استخدام الكاميرات الحرارية في الاستطلاع قبل هجوم في أغسطس 2014 على قاعدة عسكرية سورية في شمال سوريا أودى بحياة عدة أشخاص.
وأفادت المدعي العام سيدسل كليكسبول في تصريحاتها في بداية المحاكمة بأن الأدلة ضد الاثنين المتهمين بالإرهاب شملت وحدة تخزين «USB» أدرجت عليها عمليات الشراء بالإضافة إلى معلومات حول الطائرات النموذجية وكيفية صنع المتفجرات.
وأجرت الشرطة الدنماركية وجهاز أمن الشرطة الدنماركي PET عدة مداهمات في منطقة كوبنهاجن الكبرى، وقاموا باعتقال أحد المتهمين في سبتمبر 2017 .
وقالت النيابة إن المدعى عليه، سائق سيارة الأجرة، قام بعدة رحلات إلى تركيا وأخذ معه كاميرات ومعدات أخرى . ولا يزال الرجلان الآخران طليقين.
