على الرغم من أن المدير لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بيب جوارديولا، برهن عبر تاريخه التدريبي على أنه مدرب عبقري يستطيع تحقيق النجاح مع أي فريق يقوم بتدريبه، فإنه برهن في الوقت نفسه على أنه سائق فاشل لا يستطيع أن يحافظ على سلامة أي سيارة يقودها.
هذه الحقيقة كشفتها صحيفة «صن» البريطانية في تقريب تناولت فيه قائمة السيارات الثمينة التي دمرها المدرب الإسباني منذ توليه قيادة فريق مانشستر سيتي، وقالت إن جوارديولا حصل على أربع سيارات من ناديه، لكنه دمرها تباعًا، الأمر الذي أصاب النادي الإنجليزي بالحيرة من القدرات المحدودة لمدرب فريقها في قيادة السيارات.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فقد ألحق بيب جوارديولا البالغ من العمر 48 عامًا، ضررًا بأربع سيارات منذ وصوله إلى مدينة مانشستر عام 2016 لتولي مهمة الإشراف على «السماوي».
وأضافت إن إدارة النادي الواقع في شمال غرب لندن، اضطرت منذ انتقال المدرب الإسباني إلى إنجلترا؛ لتوليه تدريب النادي إلى توفير سيارة بديلة من أجل تنقلاته بعد كل مرة يفشل في الحفاظ على سلامة السيارة التي يقودها.
وقالت «صن»: إن جوارديولا دمر خلال السنوات الثلاث الماضية أربع سيارات ما بين مرسيدس GLE سوداء تبلغ قيمتها ثمانون ألف جنيه استرليني، لكنه أهمل في صيانتها حتى أصابها الشلل التام، ورينج روفر تساوي 150 ألف جنيه إسترليني، لكنه أفسد محرك السيارة حين قام بتزويدها بنوع غير مناسب من الوقود، وبنتلي فارهة من طراز GTX700 فضية اللون بقيمة 200 ألف جنيه إسترليني، لكن المدرب الإسباني حطمها في حادث تصادم، وأخيرًا ميني كوبر صغيرة الحجم بقيمة ثلاثين ألف جنيه استرليني، لكن جوارديولا حطمها هي الأخرى.
وبهذا فقد وصل مجموع قيمة السيارات التي دمرها جوارديولا واضطر إلى تغييرها إلى 460 ألف جنيه استرليني، أي ما يُعادل تقريبًا 600 ألف دولار.
وذكرت صحيفة «صن» أن مدرب برشلونة السابق معروف عنه أنه ليس بالسائق الجيد منذ أن كان مدربا في نادي برشلونة، لكنه مع ذلك ما زال يواصل كوارثه في القيادة بشوارع مانشستر.
وقال مصدر مقرب من جوارديولا في تصريح لصحيفة «صن»: «جوارديولا رائع في الكثير من الأمور داخل وخارج الملعب، لكن قيادة السيارة ليست إحداها».
اقرأ أيضًا: