وقعها الأمير بدر بن فرحان.. المدينة الإعلامية بالرياض ترى النور عبر 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم

مع «علي بابا» و«العربية» و«الحدث» و«MBC»
وقعها الأمير بدر بن فرحان.. المدينة الإعلامية بالرياض ترى النور عبر 3 اتفاقيات ومذكرة تفاهم

وقع رئيس مجلس إدارة مشروع «المدينة الإعلامية»، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم في المجالات الثقافية والإعلامية والتقنية في مشروع المدينة الإعلامية، التي ستكون وجهة متميزة عالميًّا ومتعددة اللغات، بالإضافة إلى كونها مركزًا إعلاميًّا وثقافيًّا وتقنيًّا رائدًا في المنطقة.

وفي حزمة أولى من الاتفاقيات، وقع صندوق (eWTP Arabia) الاستثماري لشركة «علي كلاود» التابعة لمجموعة «علي بابا» الصينية، مذكرة تفاهم مع مشروع المدينة الإعلامية؛ لتأسيس مقر إقليمي (MENA) فيها.

كما وقعت مجموعة (MBC) الإعلامية، وشبكة «العربية والحدث التليفزيونية»، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (SRMG)، اتفاقيات مع مشروع لمدينة الإعلامية، لإنشاء مقرات جديدة لها في نطاق المشروع.

من جهته، أكد الأمير بدر بن فرحان، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع كبيرة تحظى برعاية القيادة الرشيدة للاستفادة من الإمكانات السعودية، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن حصره في قطاع بعينه، بل ذهبنا إلى فضاءات لا محدودة في كل قطاعات المستقبل والمعرفة والتقنية والإعلام والثقافة.

وقال إن المشروع سيكون وجهة محفزة، وأن هدفها أن تكون ضمن أفضل المدن الإبداعية في العالم، و«في المملكة لدينا الإمكانات، ولدينا الرغبة للمضي قدمًا نحو أهدافنا المرسومة بدعم وتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد».

وأشار إلى أن المواطنين السعوديين يعدون من أكبر المستهلكين للمنصات الإعلامية الرقمية، إذ يسجل «يوتيوب» مشاهدات مرتفعة جدًا في المملكة، وتعد السعودية من أكبر الأسواق العالمية لـ«سناب شات»، ويشكل السعوديون وحدهم أكثر من 40% من مستخدمي «تويتر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في وقت يتصاعد نمو سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، مؤكدًا أن المشروع سيشرع أبوابه لكل المشاريع الطموحة والجادة والإبداعية.

ويشمل مشروع «المدينة الإعلامية»، الذي يقع مقرها في حي السفارات، غرب العاصمة الرياض، قطاعات في الثقافة والإعلام والتقنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على الصناعة الإبداعية المستقبلية، كالنشر والبودكاست والأفلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإعلان الرقمي والتعليم الرقمي والواقع المعزز وتطوير المحتوى، والتصوير والتصميم والأزياء والصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التليفزيونية، وغيرها.

كما يقدم مشروع المدينة الإعلامية خدمات متنوعة لتغطية احتياجات قطاعات الثقافة والإعلام والتقنية، كالاستوديوهات، وخدمات تمكين الثقافة، والمكاتب، والمناطق السكنية والتجارية، والضيافة، وحاضنات أعمال.

ويستهدف المشروع شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، والمشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في الناتج المحلي، ويخلق وظائف مباشرة وغير مباشرة، ويتسع لأكثر من 1000 منشأة.

ولكن الأمير بدر بن فرحان أعلن في 10 نوفمبر الماضي، إنشاء مدينة إعلامية؛ حيث شرح حول المدينة ومشروعات إعلامية أخرى بالرياض، وبشر الوزير، عبر حسابه الرسمي بتويتر، قرب إنشاء المدينة الإعلامية الجديدة، قائلًا: «من هنا في الرياض.. مدينة إعلامية وأكثر».

اقرأ أيضًا:

وزير الثقافة يزف البشرى: إنشاء «مدينة إعلامية» بالرياض

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa