بمتابعة وإشراف مباشر من الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أزالت لجان التعديات بإمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة تعديات على أراضٍ حكومية داخل النطاق العمراني وخارجه.
وبلغ إجمالي مساحة الإزالات خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية (92844713 م2) اثنين وتسعين مليونًا وثمانمائة وأربعةً وأربعين ألفًا، وسبعمائة وثلاثة عشر مترًا مربعًا من المساحات المعتدى عليها، واستعادتها لأملاك الدولة.
وصرَّح وكيل إمارة منطقة الجوف حسين بن محمد آل سلطان أن تنفيذ الإزالات خلال تلك المدة جاءت بناءً على توجيهات أمير منطقة الجوف ومتابعته المستديمة لأعمال اللجان وعمل المحافظين ورؤساء المراكز؛ حيث أُزيلت تعديات (داخل النطاق العمراني) بمساحات شاسعة، وهي غرف وأسوار وعشوائيات تجاوزت مساحتها (7068732 م2) سبعة ملايين وثمانيةً وستين ألفًا، وسبعمائة واثنين وثلاثين مترًا مربعًا.
فيما أُزيلت التعديات (الخارجة عن النطاق العمراني - النطاق الزراعي) وهي مزروعات وأشجار وآبار ارتوازية وأجهزة محورية وحواجز ترابية «عقوم» وخزانات مياه وإحداثات متنوعة تجاوزت مساحتها الإجمالية (85775981 م2) خمسة وثمانين مليونًا، وسبعمائة وخمسة وسبعين ألفًا، وتسعمائة وواحدًا وثمانين مترًا مربعًا خلال الـ18 شهرًا الماضية.
وأوضح وكيل الإمارة أن توجيهات سمو أمير المنطقة قضت بتشكيل لجان لإزالة التعديات يبلغ عددها إحدى عشرة لجنة على مستوى المنطقة، وتكليف المدير العام للمستشارين حمود بن حواس الرويلي مشرفًا عامًّا على لجان التعديات بالمنطقة.
وقضت توجيهات أمير المنطقة بعدم التهاون مع المعتدين على الأراضي الحكومية، أيًّا من كان، وتطبيق العقوبات النظامية على المعتدين، وسبق أن رفعت إمارة المنطقة إلى الجهات المختصة مقترحا بدارسة عدِّ التعدي على أملاك الدولة من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وأكد وكيل الإمارة أن اللجان تواصل متابعة أعمالها المجدولة وفق توجيهات أمير المنطقة، وحسب الإجراءات النظامية والمبلغة، وستُطبَّق أشد العقوبات بحق المتعدين، مهيبًا بضرورة تعاون الجميع مع لجان التعديات لحماية الممتلكات العامة.
اقرأ أيضًا