أظهرت أحدث بيانات اقتصادية تحسن آفاق الاقتصاد الفرنسي خلال الصيف رغم ارتفاع عدد الإصابات بالسلالة دلتا المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس قد تنهي حالة الاضطراب الناجمة عن الجائحة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن نتائج مسوح الثقة في الاقتصاد والمؤشرات الدورية التي يصدرها معهد الإحصاء الفرنسي "آنسي" واصلت الاقتراب من مستويات ما قبل الجائحة خلال الشهرين الماضيين، وقد تصل إلى مستويات ما قبل الأزمة بنهاية العام الحالي.
في الوقت نفسه رفع معهد الإحصاء توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي ككل إلى 25ر6% من إجمالي الناتج المحلي، مقابل 6% فقط كان يتوقعها في تموز/يوليو الماضي.
وكانت الحكومة الفرنسية قد امتنعت عن إعادة فرض إجراءات الإغلاق الكامل عندما ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الصيف الحالي، لأنها كثفت حملة التطعيم والتي غطت حتى الآن أكثر من 77% من سكان فرنسا الأكثر من 12 عامًا.
كانت بيانات معدلة نشرها مكتب الإحصاء الفرنسي في نهاية الشهر الماضي أشارت إلى أن اقتصاد البلاد نما بأكثر مما كان متوقعا في البداية في الربع الثاني.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1ر1% مقارنة بالربع السابق، بعد تقديرات تم نشرها في 30 تموز/يوليو بنمو بـ 9ر0%. وكان الناتج المحلي الإجمالي قد ظل على مستواه في الربع الأول، وانكمش بـ 1ر1% في الربع الأخير من عام 2020.
وجاء الناتج المحلي الإجمالي متراجعًا بنسبة 2ر3% عن الربع الأخير من عام 2019 .
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي للأسر بنسبة 0ر1% بعدما ظل ثابتا في الربع السابق.
وارتفعت الواردات بنسبة 7ر1% والصادرات بنسبة 0ر1% .
