أثار العراقي سعد الأمير عاصفة من الجدل في الشارع الكروي العراقي بعدما أكد أن استدعاء اللاعبين إلى صفوف المنتخب العراقي أصبح تجارة، وهو التصريح الذي دفع الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى إحالته إلى التحقيق للوقوف على تفاصيل التصريحات التي أدلى بها وما يقصده من ورائها.
وسيكون على سعد الأمير إثبات صحة أقواله، وإلا سيكون عرضة لتوقيع عقوبات مغلظة قد تصل إلى حد إيقافه لمدة تصل إلى سنة كاملة.
وسبق لسعد الأمير أن احترف بالملاعب السعودية؛ حيث لعب لأندية القادسية والأهلي والشباب.
وأدلى سعد الأمير أن المنتخب العراقي ملك لكل العراقيين، ويجب أن يكون باب الانضمام إلى المنتخب مفتوحًا أمام اللاعب الأفضل، لكنه تحول في الفترة الأخيرة إلى تجارة؛ لذلك لم تعد كرة القدم كما كانت.
وأبدى سعد الأمير -في مقابلة تلفزيونية- حزنه ودهشته بالطريقة التي تم استبعاده بها من صفوف المنتخب العراقي، وقال إنه قائد للمنتخب لكن تم استبعاده بطريقة لا تليق كأنه لاعب شاب في بداية مشواره الكروي.
وأوضح سعد الأمير أن هناك شخصين يعملان ضمن المنظومة القريبة من المنتخب العراقي حوَّلا الانضمام إلى صفوف المنتخب العراقي إلى تجارة، رافضًا الإفصاح عن هويتهما.
وقال إن المدرب الأجنبي للمنتخب، طلب ضمه من أجل مصلحة المنتخب، وأضاف أنه تحدث معه ووجد أن المدرب يطلب انضمامه بصفته قائدًا للمنتخب، وأبلغه أنه سيضمه ويوليه مهام قيادة الفريق، وهو ما لم يحدث بسبب بعض التدخلات، وليس بقرار من مدرب المنتخب.