تصدّر الشيخ عثمان طه، خطاط المصحف الشريف، محركات البحث، بعد ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية والحديث عن أبرز الأحداث التي مرّ بها في مسيرته.
بداية الشيخ عثمان طه
وُلد عثمان طه بسوريا، وقفز خمس مراحل دراسية في 10 أيام لتفوقه بعد اختباره من قبل الأساتذة، ثم درس العلوم الشرعية وعين بعد التخرج مدير بإحدى مدارس مدينة حلب.
وأوضح عثمان طه أنه قضى سنة مديرًا للمدرسة، بعد ذلك عين في الجيش سنتين وطلبت منه وزارة الأوقاف في ذلك الوقت كتابة مصحف باسم الرئيس حافظ الأسد عام 1980 وطبع منه 20 ألف نسخة.
عثمان طه ينتقل إلى المملكة
وفي عام 1986، عُرض على عثمان طه العمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف في المملكة، فوافق وطلب منه وقتها كتابة نسخة للمصحف برواية ورش للمغرب، إضافة إلى العديد من النسخ التي كتبت تحت إشراف العديد من المشايخ.
عثمان طه ينهمر في البكاء
وأثناء حديثه، انهمر الشيخ عثمان طه في البكاء، وذلك حينما عرض مشهد السماح له بدخول الكعبة المشرفة؛ حيث قال: «لم أتمالك نفسي حينها، وطلبت من الله أن يتقبل ما قمت به من عمل في خدمة كتابه الكريم».
آيات تؤثر في الشيخ عثمان طه
قال الشيخ عثمان طه إنه عندما كان يكتب آيات العذاب وأشكاله في جهنم كانت يده ترتجف ويتعرّق وجهه، فكان يضطر للتوقف والهدوء حتى لا يتغير شكل الحرف.
وأشار إلى أنه يحب أن يطيل في كتابة آيات الجنة ونعيمها عن آيات العذاب، مؤكدًا أن ما تعلمه من علم شرعي جعل فهم القرآن عليه يسيرًا.
اقرأ أيضًا:
