اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين سرت ومصراتة خطوة حاسمة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر الماضي، مُرحبة بإعلان اللجنة العسكرية الليبية المشتركة إعادة فتح الطريق الساحلي.
ودعت باريس للبدء بانسحاب المرتزقة من ليبيا، حيث قالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: تصميم جميع المشاركين في اللجنة العسكرية المشتركة يدلّ على العمل بشكل بناء من أجل التنفيذ الملموس لاتفاق وقف إطلاق النار. كما أنه يمثل أول نجاح مشترك للقوات المسلحة في البلاد، وسيمهد إلى إعادة توحيد البلاد، وهو شرط للسلام في ليبيا.
وأكدت باريس تشجيعها جميع الأطراف على مواصلة جهودها من أجل التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار، لذلك تؤكد فرنسا على ضرورة التنفيذ الفوري والشروع في انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة وتسريح الجماعات المسلحة حتى تستعيد ليبيا سيادتها الكاملة.
وأشارت باريس إلى أنها ستدعم وستظل متحمسة بالكامل لإنجاح الانتقال السياسي في ليبيا، دعماً لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.
وفي السياق نفسه، رحّبت فرنسا بالإعلان عن عقد جلسة لمجلس النواب في 2 أغسطس مخصصة لتوضيح الأساس القانوني واعتماد التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021.
وحث بيان الخارجية الفرنسية "جميع القادة الليبيين على تحمل مسؤولياتهم دون تأخير لإتمام هذه العملية".