تقني يحذر عبر عاجل من متجر وهمي يستهدف السعوديين بخديعة تقسيط الهواتف.. وينصح الضحايا بهذا الإجراء

من خارج المملكة..
تقني يحذر عبر عاجل من متجر وهمي يستهدف السعوديين بخديعة تقسيط الهواتف.. وينصح الضحايا بهذا الإجراء

حذر المتخصص بتقنية المعلومات سمير الجنيد من تزايد حالات التصيد الإلكتروني والنصب والاحتيال عبر الإنترنت من متجر إلكتروني وهمي من خارج المملكة يستهدف السعوديين بذريعة تقسيط الهواتف الذكية بسعرها الأصلي دون شروط بعد تحويل الدفعة الأولى من المبلغ، في حيلة انطلت على ضحايا كثيرون وقادته شخصيًّا لتتبع ذلك الموقع ليكتشف المفاجأة.

وقال الجنيد لعاجل، إنه مؤخرًا انتشر موقع إلكتروني يتخذ صفة متجر لبيع الهواتف الذكية بسعرها الأصلي، لكن بالتقسيط دون شروط سوى أن تحول الدفعة الأولى لحساب بنكي في السعودية، وكذلك توقيع مستندات وإرسالها عبر وسيلة التواصل الوحيدة وهي واتساب، لتوحي للضحية بأنه يتعامل مع جهة رسمية، لافتًا إلى أن العشرات بدأ يكتب، ويغرد عبر تويتر بأنهم وقعوا في عملية نصب بعد دفعهم للقسط الأول وعدم حصولهم على الجهاز الموعودين به.

وأوضح الجنيد، أنه بعد جمعه للعناوين المستخدمة من قبل الموقع قادته في نهاية المطاف إلى شخص يمارس عمليات النصب منذ عام 2016 على شبكة الإنترنت ويتبع نهج التصيد الإلكتروني.

وأشار إلى أن هذا الشخص من جنسية عربية ويسكن في بلده، ولا يوجد له أي مقر في السعودية سوى أطراف تستقبل الحوالات البنكية والذين قد يكونوا هم أيضًا يتعرضون لعملية نصب بطريقة أو بأخرى.

وأكد الجنيد، أن الطريقة الوحيدة للأشخاص الذين تعرضوا لهذا النوع من الاحتيال هو التوجه لأقرب مركز شرطة لرفع بلاغ للمطالبة بالمبالغ المالية التي تم تحويلها إلى الحسابات السعودية عبر أصحاب تلك الحسابات البنكية لاسترداد أموالهم.

ونوه الجنيد بأن التصيد المباشر يعتبر أحد أقدم أدوات السرقة وأكثرها تطورًا بأساليبها سواءً على أرض الواقع أو عبر شبكات الإنترنت، وفي عالم الإنترنت يطلق عليها بمصطلح Phishing، وهي دلالة على عملية تصيد يكون خلفها هدف خبيث كاختراق وسرقة بيانات أو الاستيلاء على حسابات خاصة بالشخص الهدف أو سرقة أموال، وهذه الأساليب أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا خاصة أنه معظم تلك العمليات ذات اللغة العربية تستهدف مستخدمي خدمات الإنترنت في المملكة العربية السعودية، حتى إن عصابات تشكلت لتأدية هذا العمل الخبيث.

وحث المتخصص بتقنية المعلومات كل شخص يود التسوق عبر شبكة الإنترنت، سواءً عبر متاجر إلكترونية أو عبر مواقع وسيطة بأن يتأكد من حصول التاجر على عضوية معروف، وأنه شخصية اعتبارية يمكن الوصول لها، وأما للمواقع الأجنبية فيجب التعامل مع المواقع التي لها تجارب إيجابية مع عملاء من محيط المتسوق، لكي لا يقع بعمليات نصب وفقدان أمواله.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa