كشف نقش ثمودي في منطقة تبوك، يعود تاريخه لحوالي 2500 عام، إلى أهمية الحجر الصحي للنجاة وقت انتشار الأوبئة.
وذكر تقرير مصور بثته «الإخبارية»، أن ثعلبة بن حبيب الثمودي عزل نفسه في أحد مغارات جبال تبوك، ليقي قومه المرض عقب إصابته بالعدوى.
ودوّن ثعلبة على صخور المغارة قصة عزلته والمرض الذي عانى منه وآلامه، موضحًا أنه كان يتضجر من مرضه ويئن من الألم.
ولا يعرف هل نجا ثعلبة الثمودي من مرضه وعاد لقومه سالمًا أم لا، حيث توقفت نقوشه عند وصف حالته المرضية، وربما يكون دوّن شفاءه، لكن الزمن وأيدي العابثين محت النقش من على الصخور.
نقش ثعلبة الثمودي يوجد في مكان به عديد من النقوش، ويبدو أنه كان مكانًا لتجمّع الثموديين على مدار عشرات السنوات، ويدلّ على معرفة العرب القدامى بالعزل الصحي في أزمنة الوباء، حيث يبتعد المصاب عن القبيلة في مكان منعزل حتى لا يصيبهم بالعدوى.
وتحتوي «جبة» بتبوك على حوالي 5489 نقشًا ثموديًّا، أما «تيماء» فيوجد بها حوالي 4 آلاف نقش ثمودي، وجميعها ذات طبيعة اجتماعية.
اقرأ أيضا:
