أكد الإعلامي وليد الفراج أن تشفير المباريات الكروية قادم لا محالة؛ لكنه اعترف في الوقت نفسه بأنه قرار لن يحظى بشعبية في الشارع الرياضي السعودي.
وقال الفراج إن المسابقات المحلية السعودية في طريقها لخيار تشفير المباريات، سواء أكان الآن أو قريبًا؛ لأنه الحل الوحيد لضمان استمرار تمويل إنفاق الأندية الكبير، معتبرًا أن الدعم الحكومي الذي توسع منذ عام 2017 لن يستمر إلى ما بعد 2021؛ لذلك ينبغي الاستعداد لمرحلة جديدة، حسبما قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأشار وليد الفراج إلى أنه من غير المنطقي التفكير في تشفير تقليدي يناسب عام 2007 عبر جهاز لشبكة محددة وبمبالغ تتجاوز 300 دولار سنويًا مثل تجارب الماضي محليًا وإقليميًا.
وشدد الفراج على أنه إذا تم إقرار التشفير، فإن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تقدم مجموعة خدمات مثلا التحالف مع شركات الاتصالات لإقران خدمات الإنترنت مع التليفزيون المدفوع.
وكشف وليد الفراج عن أن هناك ضغطًا كبيرًا من وزارة الرياضة في ملف تقليص نفقات الأندية وضبط تعاقداتها، مشيرًا إلى أنه سيحدث تغيير في نوعية اللاعبين الأجانب الذين سيجري التعاقد معهم مستقبلا؛ لأن الأندية ستكون مجبرة على ألا يجاوز إنفاقها ما يتحقق لها من دخل المدرجات والنقل التليفزيوني والرعايات، كما أن صفقات الـ«الشو الإعلامي» ستتراجع، حسبما قال.
اقرأ أيضا
