أشاد الخبير التعليمي عوض الشمراني، بنجاح وزارة التعليم في اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية بوقتها المناسب والتي كان آخرها، نقل جميع الطلاب والطالبات للمرحلة الدراسية التالية واعتبارهم «ناجحين» دون استثناء؛ نظرًا للظرف الاستثنائي جرَّاء فيروس كورونا.
وأوضح الخبير التعليمي لـ«عاجل»، نجاح وزارة التعليم في إدارة الأزمة منذ بدايتها وحتى حسم نتيجة الطلاب بنقلهم للمراحل التالية؛ لتكون هذه السنة لهم "سنة عبور"، مع إتاحة الفرصة لمن يرغب في تحسين تحصيله الدراسي عبر بدائل تعليمية ومنصات إلكترونية وفّرتها الوزارة بأعلى المعايير الدولية.
واستعرض الشمراني، أبرز مضامين القرار الذي أعلنه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، مبينًا وجوب عدم فهم القرار على أنه «انتهاء العام الدراسي»، فالعملية التعليمية مستمرة والخيارات متاحة عبر (التعليم عن بعد)، والفرص في متناول الطلاب الراغبين بتحسين مستوياتهم التعليمية بجميع المراحل الدراسية.
وحث الخبير التعليمي، جميع الطلاب -وخاصةً طلاب المرحلة الثانوية وطلاب المستوى السادس (الخريجين)- على الاستفادة من فرص وخيارات الوزارة، ومضاعفة الجهد خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي، والحرص على تحسين معدلاتهم التراكمية عبر المنصات الافتراضية المتزامنة وغير المتزامنة.
وبشأن طلاب المرحلة الابتدائية، قال الشمراني: سيتم اعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول للفصل الدراسي الثاني دون تأثير سلبيّ على النتيجة، مع إتاحة الفرصة لتحسين تحصيلهم الدراسي عبر منظومة التعليم الموحد وقنوات عين التعليمية حتى ١٤/ ٩/ ١٤٤١ه للمرحلة الابتدائية و٢١/ ٩/ ١٤٤١ه للمرحلة المتوسطة، برصد تفاعل الطلاب في التقرير الختامي لكل مرحلة ومن ثم اعتماد النتيجة الأعلى للطالب.
واستكمل الشمراني، بالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية تضمن القرار نجاحهم في جميع المقررات التي يدرسونها، سواء نظام المقررات أو النظام الفصلي دون تأثير سلبيّ على المعدل التراكمي، ما يعني انتقال جميع الطلاب دون استثناء للمرحلة الدراسية التالية، ويشمل كذلك طلاب المستوى السادس (الخريجين).
ولفت الشمراني، إلى أن القرار تضمن زيادة فرص تحسين المعدل التراكمي لطلاب المرحلة الثانوية بعد رصد جميع التقويمات بما في ذلك فترة انتظامهم قبل تعليق الدراسة، بتفاعلهم مع معلميهم عبر المنصات الافتراضية، كحل الواجبات والاختبارات والأنشطة الإلكترونية عبر الفصول الافتراضية، وتضمين ذلك في تحصيلهم الدراسيّ، وإعطائهم النتيجة الأعلى في التقرير الختامي بتاريخ ٢١/ ٩/ ١٤٤١ه.
وبين الخبير العليمي، أن القرار أتاح فرصة تحسين التحصيل الدراسي لطلاب الصف الأول ثانوي والثاني ثانوي الذين لم يتمكنوا من إجراء التقويمات اللازمة لأي ظرف أو حتى للطلاب الذين يرغبون في تحسين تحصيلهم الدراسي من تلك المرحلتين مع بداية العام الدراسي القادم من خلال آلية ستوضحها الوزارة في حينها.
وأضاف أن القرار أتاح أيضًا تقويمًا بديلًا لطلاب المستوى السادس (الخريجين)، والمتوقع أن تكون هذه البدائل ما بين واجبات واختبارات إلكترونية وأنشطة وبحوث تقدم عبر المنصات الافتراضية، ويتم إجراؤها خلال شهر رمضان المبارك لمن يرغب في تحسين المعدل التراكمي أو للطلاب الذين لم يتمكنوا من إجراء التقويمات لأي ظرف، لتضمين ذلك في معدلاتهم التراكمية دون أي تأثير سلبي عليهم.
وأوضح أن نتائج الطلاب ستكون متاحة للطلاب والطالبات عبر نظام نور لمرحلة الطفولة المبكرة بتاريخ ١٤٤١/٩/٧، وللمرحلة الابتدائية بتاريخ ١٤٤١/٩/١٤ وللمرحلة المتوسطة والثانوية بتاريخ ١٤٤١/٩/٢١هـ .
اقرأ أيضا