قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، إن "المحادثات مع حركة طالبان ستجري قريبًا جدًا"، لكنه اشترط "وقف الحركة للقتال"؛ حتى لا تدعم القوات الأمريكية نظيرتها الأفغانية في الحرب على الحركة وعناصرها.
وقال خليل زاد (بحسب رويترز): "نتمنى أن تكون لدى الحركة رغبة في التوصل إلى سلام، لكن إذا لم يختاروا التفاوض ومواصلة القتال، فستقف الولايات المتحدة مع الشعب الأفغاني ومع الحكومة الأفغانية وتدعمهم" ضد طالبان.
ووصلت المحادثات بين طالبان ومسؤولين أمريكيين إلى طريق مسدود، بعدما ألغت الحركة جولة رابعة من محادثات السلام في الأسبوع الماضي، ورفضت مشاركة الحكومة الأفغانية في الحوار؛ حيث هددت الحركة بالانسحاب من محادثات السلام مع واشنطن.
وجاء تهديد الحركة بعد ساعات من وصول المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد، إلى أفغانستان، بعد اجتماعات مع مسؤولين من الهند والصين والإمارات لمناقشة عملية السلام، وقال (وفقًا لرويترز): "إذا أرادت طالبان إجراء محادثات فيمكننا التحدث، وإذا أردوا القتال، فيمكننا القتال".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب لم يصدر أوامر إلى وزارة الدفاع (البنتاجون) بسحب قوات من أفغانستان، لكن البيت الأبيض لم ينف تقارير تفيد بعزم واشنطن سحب بعض أفراد قواتها المنتشرة حاليًا في أفغانستان وقوامها 14 ألف جندي.
وعُين خليل زاد، الدبلوماسي الأمريكي السابق المولود في أفغانستان، العام الماضي، للإشراف على جهود السلام بين الولايات المتحدة وطالبان والحكومة الأفغانية.
