«مكالمة غاضبة» تفضح علاقة ساركوزي بالدوحة.. وكلمة السر: «سان جيرمان»

أمير قطر طالب رجله المقرب ناصر الخليفي بـ«تنفيذ الأوامر»..
«مكالمة غاضبة» تفضح علاقة ساركوزي بالدوحة.. وكلمة السر: «سان جيرمان»
تم النشر في

مجددًا، عاد ملف العلاقة المشبوهة بين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والعرش القطري، إلى واجهة الأحداث، في ضوء الدور الخفي، الذي عبرت عنه تصرفات وقرارات حاسمة لساركوزي، على الأقل داخل نادي العاصمة، باريس سان جيرمان.

وكشف موقع فرنسي، عن الدور الحقيقي الذي يتمتع به ساركوزي داخل باريس سان جيرمان (المملوك لقطر) حتى أن دوره يتفوق على القطري ناصر الخليفي (رئيس مجموعة بي إن سبورتس القطرية، مالك نادي باريس سان جيرمان، رجل أمير قطر في قطاع الاستثمارات الرياضية).

ويعد ساركوزي من أكبر مؤيدي نادي باريس سان جيرمان، حيث كان يظهر باستمرار في ملعب «بارك دي برينس»، وقال في أكثر من مرة إنه «يمكن أن يصبح رئيسًا لفريق العاصمة، رغم أن هذه الخطوة ليست على جدول أعماله في الوقت الحالي».

ووفقًا لموقع «SoccerLink»، فإن «ساركوزي، الذي لا يشغل منصبًا رسميًا بنادي باريس سان جرمان، يتدخل من وراء الكواليس في العديد من الملفات»، ما يجدد تأكيد دوره في تسهيل المفاوضات بين كولوني كابيتيل، وشركة قطر للاستثمارات الرياضية؛ لشراء باريس سان جيرمان.

ويؤكد كثيرون أن «مساعدة ساركوزي كانت حاسمة في شراء الدوحة للنادي الباريسي»، ونوه الموقع بنفوذ ساركوزي داخل النادي، لا سيما «بعد الهزائم التي منّي بها الفريق في دوري الأبطال والمشاكل الإدارية، وقرر نادي العاصمة إعادة تصميم الهيكل التنظيمي للنادي».

ووفقًا للمعلومات، فإنه «رغم أن الكثيرين يعتقدون أن هذه الرغبة كانت نابعة من رئيس النادي ناصر الخليفي وأمير قطر تميم بن حمد الثاني، فإن ما حدث هو العكس، وأنه في نهاية الموسم، اتصل ساركوزي بأمير قطر، معربًا عن استيائه من الوضع المحزن للنادي».

وطالب ساركوزي بـ«إنهاء عقد المدير الرياضي البرتغالي، أنتيرو هنريكي، وبدء مناقشات جادة مع ليوناردو للعودة إلى باريس سان جيرمان، وبعد الاستماع إلى ساركوزي، طلب أمير قطر، تميم بن حمد، من رجله ناصر الخليفي تنفيذ أوامر ساركوزي».

وتوضح هذه المعلومات –وفق SoccerLink – أن ساركوزي «له نفوذ واسع داخل سان جيرمان أكثر مما يعتقد الكثيرون، وأنه الشخص الذي سهل كل الاتصالات بين باريس سان جيرمان ومجموعة أكور لتصبح الراعي الرئيس للنادي الباريسي».

 ومنذ الصفقة المشبوهة بين مجموعة أكور (المملوكة لناصر الخليفي) ونادي باريس سان جيرمان، يتواصل الجدل في فرنسا، وشدد رئيس نادي ليون، جان ميشال أولاس، على أن امتلاك قطر لنادي باريس سان جيرمان «يتنافى مع الروح الرياضية لكرة القدم».

ونبه إلى أنه «لا يمكن لأي ناد أن يكون تحت ملكية دولة معينة ووسيلة سياسية ودبلوماسية لهذه الدولة...»، في إشارة إلى إنفاق قطر (عبر مجموعة أكور) أموالًا طائلة تفوق الـ1.5 مليار يورو منذ عام 2011، على نادي باريس سان جيرمان.

ولم يستطع النادي الباريسي تجاوز ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا خلال ثلاثة مواسم متتالية، وتعرض إلى «إهانات»، تاريخية على يد برشلونة وريال مدريد، ومانشستر يونايتد هذا الموسم، وهو الأمر الذي قضّ بشكل كبير مضجع القطريين، وعشاق النادي الفرنسيين.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa