بين التحصن من كوورنا والوفاة.. سيناريوهات الاختفاء الغامض لحاكم كوريا الشمالية

غاب عن المشهد منذ أكثر من 15 يومًا
بين التحصن من كوورنا والوفاة.. سيناريوهات الاختفاء الغامض لحاكم كوريا الشمالية

لا تزال الشائعات والتكهنات والتوقعات الإعلامية تدور في محاولة للكشف عن مصير حاكم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الذي غاب للمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011 عن الاحتفالات بعيد ميلاد جده التي تقام كل عام في الخامس عشر من أبريل، في أجواء يلفها الغموض وسط تضارب إخباري منسوبة لتقارير ستخباراتية أمريكية غير مؤكدة تناولتها وسائل الإعلام دون ضدور تعليق من أي جهة أمريكية رسمية.

وقبل أيام، نشرت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، أنباء عن مسؤولين– لم تسمهم- تفيد بأنَّ زعيم كوريا الشمالية، البالغ من العمر 36 عامًا والذي يعاني من زيادة مفرطة بالوزن، في حالة حرجة إثر خضوعه لعملية جراحية أفضت لوفاة كيم يونغ أون إكلينيكيًا (دماغيًا) ودخل في غيبوبة، فيما نفت كلّ من الصين وكوريا الجنوبية الأمر، لكن رغم ذلك لم يظهر كيم جونغ أون.

رواية الجارة الجنوبية.. كيم يتحصن من كورونا

وفي السياق، قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، الثلاثا: إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ربما تغيب عن مناسبة مهمة في 15 أبريل، تجنبًا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وليس لأنه مريض.

ويؤكد المسؤولون في كوريا الجنوبية أنهم لم يرصدوا أي تحركات غير عادية في الشطر الشمالي، وحذروا من الانسياق وراء ما يتردد عن احتمال مرض كيم.

ويعد هذا أحد السيناريوها المتوقعة لغياب حاكم كوريا الشمالية الذي ظهر في تجربة إطلاق صاروخ باليستي في الحادي عشر من شهر أبريل الجاري، وقد يكون هذا الغياب مرده استجماع القوة قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أو اختبار ردة فعل خصومه بشأن غيابه، داخليًا وخارجيًا.

صمت وغياب.. سيناريو الوفاة يسيطر على المشهد

وفي ظل الصمت الإعلامي الذي تمارسيه بيونغ-يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، على التقارير الإخبارية الأمريكية التي تشير لاحتمالية وفاة حاكم البلاد المعزولة عن العالم، كيم جونغ- أون، استنادًا على مزاعم مصادر استخباراتية مُجهلة، يسيطر على وسائل الإعلام الأمريكية هذا الاتجاه الذي يشير لهذه النتيجة.

وفي حال كان هذا السيناريو هو المرجح، فإن احتمال انهيار النظام في البلاد ضعيف، لأن كوريا الشمالية تأخذ طابعًا مؤسسيًا، على الرغم من تداخل المصالح بين عائلة كيم والنخب السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وإذا مات كيم جونغ أون بشكل غير متوقع بسبب مضاعفات طبية؛ فقد يؤدي ذلك إلى نهاية حكم الأسرة البالغ 72 عامًا، حيث من المحتمل أن يحاول القادة العسكريون في البلاد تنظيم انتزاع للسلطة دون خليفة مسمى؛ مما يؤدي إلى مخاوف من أزمة إنسانية.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa