كشفت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الخميس، تكبّد شبكة «بي إن سبورتس» الرياضية القطرية، ضربة موجعة تهدد احتكار الشبكة المثيرة للجدل للمواعيد الرياضية الكبرى، بعد خسارة حقوق بث الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وأشارت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية، إلى أن شبكة «كانال بلس»، تمكنت من انتزاع حقوق بث دوري الدرجة الأولى «الليج 1»، لمدة 4 أعوام، من 2020 إلى 2024، في صفقة بلغت قيمتها 330 مليون يورو.
وأكد التقرير أن صدمة «كانال بلس» ألقت بظل قاتم على الشبكة القطرية، ما دفع «بي إن سبورتس» إلى القيام بمذبحة في مقر القناة بالعاصمة باريس، بتسريح عدد كبير من العاملين على نحو مفاجئ.
وشدد التقرير على أن القناة القطرية، قامت بالاستغناء عن خدمات 20 موظفًا في مكتب باريس، بعد خسارة حقوق البث، بواقع 12 كان لديهم عقود دائمة، إضافة إلى 8 موظفين بعقود محددة المدة.
واختتم التقرير، بالتأكيد على أن مذبحة شبكة بي إن سبورتس، شملت مغادرة 5 معلقين، و5 مراسلين، ومحرر، مشيرًا إلى أن عددًا منهم اقترب من الانضمام إلى شبكة «تيلي فووت»، إلى جانب عروض من «ميديا برو».
وتحاصر ملفات الفساد الشبكة القطرية، حيث وجه لها المدعي العام في سويسرا، في وقت سابق، اتهامات خطيرة، تتعلق بانتهاك حقوق بث مباريات عدد من البطولات، منها بطولتا كأس العالم وكأس القارات.
وخضع رئيس الشبكة ناصر الخليفي، الذي يرأس أيضًا نادي باريس سان جيرمان، والأمين العام السابق لـ«فيفا»، الفرنسي جيروم فالكه، مؤخرًا لاستجواب من قبل الادعاء العام السويسري في اتهامات بالفساد تتعلق بمنح حقوق البث التليفزيوني.
ويتهم الادعاء السويسري، ناصر الخليفي، بأنه قدم لفالكه هدايا فاخرة، بما في ذلك إيجار عقار فيلا فاخرة في سردينيا، لضمان الحصول على حقوق البث التليفزيوني لعديد من الأحداث الكروية بما في ذلك كأس العالم.
اقرأ أيضًا: