الأخضر الأولمبي يخسر أمام البرازيل ويودع طوكيو بثلاث هزائم متتالية

الأخضر الأولمبي يخسر أمام البرازيل ويودع طوكيو بثلاث هزائم متتالية

انقاد المنتخب السعودي تحت 23 عامًا، إلى الخسارة الثالثة تواليًا في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بالسقوط أمام نظيره البرازيلي بهدفين مقابل هدف، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما صباح اليوم الأربعاء، على ملعب سايتاما الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وافتتح منتخب البرازيل التسجيل مبكرًا على غير سير المباراة، من رأسية ماتيوس كونا في الدقيقة 14، قبل أن يعدل الأخضر الأولمبي النتيجة سريعًا عن طريق المدافع عبدالإله العمري، في الدقيقة 26، لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل الإيجابي.

وسيطر راقصو السامبا بشكل كامل على مجريات الشوط الثاني، لينجح المتألق ريتشاليسون في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 76، وكاد أن يوسع الفارق إلى ثلاثية في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، قبل أن يتدخل الحكم معلنًا عدم شرعية الهدف بداعي التسلل.

وأبى ريتشاليسون إلا أن يوقع على الهدف الثالث في مرمى بخاري، بعد فاصل من تبادل الكرات بين لاعبي السيليساو في الدقيقة الرابعة من الوقت المبدد، بعدما استقبل تمريرة زاحفة من جانب البديل رينيير، لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها الشباك.

وحلق المنتخب البرازيلي خارج سرب المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطتين أمام كوت ديفوار صاحب المركز الثاني، بعد التعادل بهدف لكل طرف مع الألمان، ليغادر المانشافت المسابقة من المركز الثالث برصيد 3 نقاط، فيما بقيّ الأخضر في ذيل الترتيب برصيد خالٍ من النقاط.

وعجز الأخضر عن تحقيق أي فوز في المشاركات الثلاث في تاريخ الأولمبياد، بعدما تكبَّد 9 هزائم، على الرغم من العروض القوية التي سجلها رجال المدرب سعد الشهري، رغم الحظ العاثر بالوقوع في المجموعة الأقوى في طوكيو.

تعادل عادل

دخل الأخضر الأولمبي المباراة بقوة من أجل مباغتة المنافس البرازيلي، وساهم تكتيك المدرب سعد الشهري بمنح الصقور السيطرة على وسط الملعب، في ظل الاعتماد على 5 عناصر في الدفاع لوقف مد السيليساو، إلى جانب تألق ثنائي الارتكاز سلمان الفرج وعلي الحسن.

وعلى غير سير المباراة، فك المنتخب البرازيلي شفرة دفاع الأخضر عند الدقيقة 14 عن طريق ماتيوس كونا، بعدما ارتقى فوق الجميع من أجل تحويل عرضية كلاودينهو إلى رأسية متقنة سكنت شباك الحارس أمين البخاري.

بعثر الهدف المباغت أوراق الأخضر، ليمنح المنافس البرازيلي الفرصة من أجل الزحف صوب المرمى السعودي، وكاد بورنو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 20، بعدما أطلق رأسية قوية وسط حراسة من دفاعات الأخضر، إلا أن العارضة نابت عن أمين بخاري، لتمنع الكناري من هدف محقق.

واستعاد الصقور التوازن، ليأتي الرد السعودي سريعًا، بعدما انشقت الأرض عن المدافع عبدالإله العمري في الدقيقة في الدقيقة 27، ليحول عرضية القائد سلمان الفرج، إلى داخل شباك السيليساو، ليعيد المباراة المثيرة إلى المربع صفر.

وانطلق سعود عبدالحميد من الرواق الأيمن في الدقيقة 34، ليرسل عرضية زاحفة أبعدها المدافع دييجو كارلوس بصعوبة، قبل عبدالله الحمدان، فيما رد السيليساو بعد 3 دقائق، بتسديد بعيدة المدى حملت توقيع جويليرمي أرانا، أخطأت المرمى بقليل.

شوط لاتيني

على نحو مغاير تمامًا، ضغط المنتخب البرازيلي مع الدقائق الأولى لشوط المباراة الثاني بحثًا عن استعادة التقدم، فيما تراجع الأخضر دون مبرر إلى المناطق الخلفية، تاركًا للمنافس الكناري فرض السيطرة المطلقة على أرجاء الملعب، وشن سيل من الهجمات الخطرة على مرمى البخاري.

وصمد الدفاع الأخضر أمام هجوم البرازيل، ليُبعد المتألق عبدالإله العمري الكرة في الدقيقة 48 من أمام ريتشارليسون، قبل أن يعود مهاجم إيفرتون الإنجليزي ليطلق تسديدة قوية في الدقيقة 59، أنقذها أمين البخاري.

وغاب رفاق سلمان الفرج بشكل كامل أمام زحف رفاق ألفيش، ليتوغل متوسط الميدان ماتيوس هينريك في الدقيقة 65، قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها البخاري بشق الأنفس، لتسقط أمام ماتيوس كونا أمام المرمى الخالي، إلا أن القائم الأيمن يبدو وكأنه تحرك من مكانه ليمنع البرازيل من هدف ثانٍ.

وبدا أن الهدف البرازيلي قادمًا لا محالة رغم الصمود السعودي، ليسدد ريتشاليسون كرة من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 72، أنقذها البخاري على مرتين، قبل أن يعود هداف التوفيز ليفك عقدة مرمى الأخضر، بعدما استقبل تمريرية رأسية من جانب بورنو في الدقيقة 76، ليحول الكرة إلى داخل الشباك، ليعيد التقدم إلى راقصي السامبا.

حاول الصقور الخروج من مناطق الدفاع في الأمتار الأخيرة من المباراة، بحثًا عن تعديل النتيجة، فيما هدأ الإيقاع من جانب السيليساو مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لتشكيل الخطورة على مرمى البخاري.

وعاد مهاجم إيفرتون لتوسيع الفارق إلى ثلاثية في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، قبل أن يتدخل الحكم معلنًا عدم شرعية الهدف بداعي التسلل على صاحب التمريرة الحاسمة البديل مالكوم دي أوليفيرا، الذي صنع الفارق لصالح الكناري.

ووقع ريتشاليسون على الهدف الثالث في مرمى بخاري، بعد فاصل من تبادل الكرات بين لاعبي السيليساو في الدقيقة الرابعة من الوقت المبدد، بعدما استقبل تمريرة زاحفة من جانب البديل رينيير، لم يجد أدنى صعوبة في إيداعها الشباك.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa