قبل ساعات على انطلاق المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حرص الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، على تسليط الضوء على أبرز الأرقام المتعلقة بالمسابقة الأوروبية العريقة.
وأشار الموقع إلى أن اللقاء الذي سيجمع فريقي مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، سيكون اللقاء الأول بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا منذ خمسين عاما، إلا أنهما خرجا مرارًا من المسابقة على يد فرق إنجليزية، حيث خرج مانشستر سيتي من البطولة عامي 2018 و2019 على يد فرق الإنجليزية، وهو المصير نفسه الذي واجهه تشيلسي.
كما يعد لقاء الليلة هو النهائي الثالث بين فرق إنجليزية، ففي 2008 خاض تشيلسي نهائي دوري أبطال أوروبا في موسكو أمام مانشستر يونايتد لكنه خسر بركلات الترجيح، كما حدثت مواجهة بين فريقي ليفربول وتوتنهام في النهائي في مدريد قبل عامين.
وتعد الفرق الإنجليزي هي الأكثر ظهورًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يعتبر مانشستر سيتي هو تاسع فريق إنجليزي ينال هذا الشرف، ثم تأتي بعدها الأندية الإيطالية والألمانية بستة أندية لكل منهما.
ونوّه موقع الاتحاد الأوروبي «يويفا» إلى أن ملعب إلدراجاو البرتغالي يحمل ذكرى سيئة بالنسبة لمانشستر سيتي، حيث سبق للفريق الإنجليزي أن تعادل في المباراة التي خاضها عليه أمام بورتو البرتغالي بمرحلة المجموعات، لتكون هذه المباراة هي الوحيدة التي لم يفز فيها الفريق الإنجليزي في الموسم الحالي لدوري أبطال أوروبا.
وسيخوض تشيلسي الليلة النهائي الثالث في تاريخ مشاركاته بدوري أبطال أوروبا، حيث سبق له خسارة اللقب عام 2008 لصالح مانشستر يونايتد، لكنه عاد وفاز به عام 2012 على حساب بارين ميونخ الألماني.
وعندا تبدأ المباراة النهائية، سيدخل الألماني توماس توخيل التاريخ باعتباره أول مدرب يقود فريقين مختلفين في موسمين متتاليين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما سيكون الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي سادس مدرب في التاريخ يفوز باللقب مع فريقين مختلفين، وذاك إلى حمل فريقه اللقب الليلة.
اقرأ أيضًا:
