ستدخل السائقة ريما الجفالي تاريخ سباقات السيارات، كونها أول امرأة سعودية، تتسابق في مسابقة دولية داخل المملكة، بعد رفع حظر القيادة عن النساء في عام 2018.
وتستعد السائقة السعودية للتنافس ضمن سلسلة سباقات دولية تقام على مسارات بمدينة الدرعية التاريخية،-PACE eTROPHY للسيارات الكهربائية، كأول سعوديّة تخوض هذه السباقات في منافسات «السعودية للفورمولا إي -الدرعية».
وعبرت ريما الجفالي، التي ستقود سيارة كبار الشخصيات في بطولة جاكوار I-PACE eTROPHY، عن سعادتها الغامرة بقيادة سيارة كبار الشخصيات خلال الموسم الثاني من بطولة جاكوار I-PACE eTROPHY الحماسية، وتشوقها لخوض تلك التجربة على حلبة السباق لأول مرة على الأراضي السعودية.
ويعتبر موسم الدرعية، موسمًا ترفيهيًّا سياحيًّا متكاملًا، يجمع بين الأحداث الرياضية العالمية، والعروض الترفيهية المبهرة في قلب الدرعية، مكان نشأة الدولة السعودية، وأحد مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو.
وينطلق موسم الدرعية، في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، ويستمر حتى 21 ديسمبر المقبل، ويشمل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات الرياضية العالمية والفعاليات الثقافية والعروض الترفيهية المبهرة على مدى شهر كامل.
يشار إلى أن الجفالي أول سعودية تنال رخصة قيادة لسباقات السيارات وتتوج ببطولة كأس "تي آر دي 86" على حلبة مرسى ياس بأبوظبي خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، إذ احتلت المركز الثاني عن الفئة الفضية والمركز الرابع في الترتيب العام، كما اشتملت خبرتها السابقة على المشاركة في سباق تحدي "إم آر إف" للسيارات في الهند.
وشاركت ريما في بطولة فورمولا 4 البريطانية سابقًا، والآن تضيف لقائمة إنجازاتها الانضمام إلى جاغوار ريسينغ كسائق جاغوار I-PACE eTROPHY VIP، في الدرعية.
وعبرت ريما في عن حماسها الشديد لمشاركتها في I-PACE، مضيفة أنه من الممتع أن ترى نفسها تتنافس مع المتسابقين المخضرمين.
ودرست الجفالي في جامعة نورث إيسترين في بوسطن، متخصصة في العلاقات الدولية، لتعود إلى الملمكة محملة بطموح الصراع على الحلبة، في واحدة من أكثر الرياضات صعوبة وخطورة، متخذة قرارها الالتحاق بهذا العالم.
وبدأ شغف الجفالي منذ طفولتها، وقالت «متمسكة بحلمي في تحقيق إنجاز عالمي يضاف لوطني واسمي».