وصلت مساء اليوم، قاذفات القنابل الأمريكية «B-1»، إلى النرويج، لإجراء مناورات قرب حدود روسيا، وهى المناورات التى استبقها إعلان الأسطول الروسي في بحر البلطيق عن بدء مناورات عسكرية جوية في منطقة كالينينغراد.
وأشار الأسطول «وفق وكالة سبوتنيك»، إلى أن فعاليات المناورات تتضمن قيام مقاتلات «سو-27» باعتراض طائرات العدو الافتراضي التي تحاول خرق حرمة حدود روسيا في مقاطعة كالينينغراد، وإطلاق صواريخ جو- جو على أهداف تمثل صواريخ العدو الافتراضي وقاذفات القنابل الاستراتيجية.
وتحلق طائرات حلف شمال الأطلسي في سماء بحر البلطيق بين حين وآخر وتحاول الاقتراب من الحدود الروسية، فيما أعلن قائد القوات الجوية الروسية سيرغي سوروفيكين، في وقت سابق، أن 3 قاذفات قنابل استراتيجية أمريكية تدربت على إطلاق صواريخ مجنحة «كروز» باتجاه مقاطعة كالينينغراد الروسية.
ويسعى الجيش الأمريكي لتطوير قدرات مقاتليه في المستقبل، عبر استكشاف إمكانية إعادة البرمجة الخلوية لعلاج الجروح والحروق والإصابات الأخرى فى المعركة أسرع بخمس مرات، لكي يكونوا قادرين على الشفاء سريعا من جروحهم إثر الإصابات.
ويسعى سلاح الجو الأمريكي لتحقيق هذا بالتعاون مع جامعة ميتشيجان الأمريكية، إذ تستكشف الفرقة العلمية للأخيرة إمكانية إعادة البرمجة الخلوية لعلاج الجروح والحروق والإصابات الأخرى في المعركة أسرع بخمس مرات مما يحدث بشكل طبيعي مع جسم الإنسان.