شن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، هجومًا لاذعًا على القنوات التليفزيونية، محملاً «ضغوط البث» مسؤولية الإصابات التي ضربت الريدز، في الوقت الذي يتأهب أحمر المرسيسايد لمواجهة صعبة أتالانتا الإيطالي، لحساب دوري أبطال أوروبا.
وينزل الفريق اللومباردي ضيفًا على ليفربول، غدًا الأربعاء، على ملعب آنفيلد، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري الأبطال، حيث يتأهب الريدز لاستكمال مشوار المسابقة الأوروبية دون هزيمة.
واعتبر كلوب أن جدول المباريات المزدحم الملتزم بعقود البث استنفذ طاقة متصدر ترتيب المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة، سريعًا وبعد أمتار قليلة من بدايات الموسم، وتسبب في تعرض اللاعبين للإصابات.
ومنذ بداية الموسم الجاري، خسر ليفربول 12 لاعبًا بسبب الإصابة، أو التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، حيث كان الغيني نابي كيتا، والسويسري شيردان شاكيري، وجوردان هيندرسون، آخر المنضمين إلى مستشفى الريدز.
ويخضع الدولي المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، لاختبار متأخر لعدوى «كوفيد-19»، من أجل الوقوف على تطور الحالة، وذلك بعدما جاءت عينة الفيروس التاجي إيجابية خلال وجوده في معسكر منتخب الفراعنة أثناء التوقف الدولي.
ويمنح فوز رجال المدرب الألماني على أتالانتا، غدًا الأربعاء، فريق ليفربول حامل لقب البطولة في عام 2019، بطاقة العبور مبكرًا إلى دور الـ16، لكن بعد ذلك سيكون أمام كلوب وقت قصير للغاية من أجل الاستعداد لمباراة برايتون في الدوري الإنجليزي، والمقرر لها ظهر السبت المقبل.
وأعرب المدرب الألماني عن مخاوفه من عدم قدرة حامل لقب البريميرليج على إيجاد فريق يخوض به قادم المباريات، إذا استمر ضغط المباريات بهذا الشكل، وهو الأمر الذي يتطلب تدخل حاسم من أجل إنقاذ اللاعبين من الاستنزاف.
وحول قرار عودة الجماهير إلى مدرجات البريميرليج في ديسمبر المقبل، قال كلوب: «لا أفهم سبب وجود نحو 2000 شخص فقط في ملعب يتسع لـ 60 ألف مقعد، لكنني لست متفاجئًا، إنها أخبار جيدة وعلامة جيدة، سأتقبلها بنسبة 100%، لا أعتقد أن هذا غير عادل ولكن هذا هو الوضع فقط».
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أكّد أنَّه سيتم السماح لما يصل إلى 4 آلاف متفرّج في المناطق الأقل عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بدخول الملاعب والساحات في إنجلترا اعتبارًا من 2 ديسمبر المقبل.
اقرأ أيضًا:
